الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا تواضروس الثاني يشرح رحلة العاطفة عند الإنسان من الطفولة حتى المراهقة

 البابا تواضروس الثاني
دين وفتوى
البابا تواضروس الثاني
الأربعاء 22/يونيو/2022 - 10:16 م

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع مساء اليوم، من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ‎بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وأعداد كبيرة من أبناء الكنيسة امتلأت بهم الكاتدرائية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

البابا تواضروس الثاني يشرح رحلة العاطفة عند الإنسان 

واستكمل السلسلة التعليمية الجديدة مفهوم الاتحاد الزيجي، كأساس لبناء أسرة مسيحية مقدسة، حيث تناول الأصحاح الخامس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس والذي يُقرأ في صلوات الإكليل (سر الزيجة المقدس)، وأشار إلى المفهوم الثاني للاتحاد الزيجي وهو الاتحاد العاطفي.

وبدأ قداسة البابا بشرح رحلة العاطفة عند الإنسان من الطفولة إلى المراهقة إلى الشباب، مع أهمية مكنون العاطفة والحفاظ عليها "اِحْفَظْ نَفْسَكَ طَاهِرًا" (1تي 5: 22)، من خلال احتياجات الإنسان الخمس:

- الاحتياجات البيولوجية (الجسدية): مأكل، مشرب، مسكن.
- الاحتياجات السيكولوجية (النفسية): تشجيع، أمان، حرية.
- الاحتياجات العقلية: تعليم، قراءة، سفر لاقتناء المعرفة.
- الاحتياجات الاجتماعية: الانتماء للمجتمع وللوطن.
- الاحتياجات الروحية: الله، الخلود.

كما أشار قداسته إلى أنواع الحب:

- الإيروس (حب الشهوة)
- الفيلو (الحب الاجتماعي)
- الأغابي (الروحاني) "لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ" (أف 5: 27).

وأبرز قداسة البابا أهمية فن إسعاد الآخر بإشباع احتياجات الإنسان من خلال:

- الوقت: فيه تعبير عن الاحتياج الحقيقي والتقدير الشخصي
- الكلمات الحلوة: التي تملأ الإنسان بالقوة 
- الهدايا: بتقديم ما يحبه الآخر 
- المفاجآت التي تنعش الحياة: رحلة، زيارة، مقابلة

تأتي هذه السلسلة التعليمية اتساقًا مع إطلاق عام أسرتي مقدسة الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته العامة التي عقدت يوم 9 يونيو الجاري، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته في بداية عظة الأربعاء الماضي.

تابع مواقعنا