الري: بدء إجراءات حماية الإسكندرية من الغرق بفعل ارتفاع مناسيب المياه
عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، الاجتماع الدوري مع القيادات التنفيذية بالوزارة، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات وأعمال الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض وزير الري، الموقف التنفيذى للخطة الاستثمارية للعام المالي الحالى 2021\ 2022 والخطوط العريضة لمقترح خطة الوزارة للعام المالي القادم، والتأكيد على توفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ كافة المشروعات التي تنفذها الوزارة لمجابهة التحديات المائية المختلفة، وبما يحقق تحسين إدارة الموارد المائية وتحديث المنظومة المائية في مصر.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع، حيث وجه الدكتور عبد العاطى بمواصلة بذل الجهد واستمرار الرقابة على الأعمال المنفذة بكافة المحافظات، مع مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية.
كما وجه الدكتور عبد العاطي، بزيادة المجهودات المبذولة من أجهزة الوزارة المعنية بالتنسيق مع وزارة الزراعة والبنك الأهلي والبنك الزراعي، لتنفيذ مشروعات الري الحديث بمختلف المحافظات، مع الاستمرار فى عقد المؤتمرات والندوات التوعوية بمختلف المحافظات لعرض التجارب الناجحة فى الرى الحديث.
ارتفاع منسايب المياه في البحر
وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات التي قامت وتقوم بها الوزارة للتعامل مع ظاهرة ارتفاع مناسيب المياه فى بحيرة وادى مريوط بمحافظة الإسكندرية، والتي تحدث خلال بعض شهور السنة، وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة في البحيرة لحماية جسر محور التعمير ومنطقة غرب الإسكندرية من الغرق، حيث قامت أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة للوزارة مؤخرا بتركيب عدد 10 وحدات طوارئ ديزل وكهرباء بموقع الثروة السمكية بوادي مريوط على مصرف غرب النوبارية.
كما تم استعراض موقف المشروعات التي تنفذها الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، ومشروعات التوسع فى إعادة إستخدام المياه مثل مشروعي محطة البقر ومحطة الحمام، بما يسهم في سد الفجوة المائية ومجابهة التغيرات المناخية وتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في الدلتا.
واستعرض الدكتور عبد العاطي، خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، حيث تم نهو 33 % من أعمال المشروع المستهدفة، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين 35 – 50 % من المستهدف.
كما تم استعراض المجهودات التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة للمساحة في مجال الأعمال المساحية ونزع الملكية للأراضى في نطاق المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها، حيث تم تنفيذ أعمال مساحية لـ 3224 موقع بمختلف المحافظات ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمساهمة في المشروعات القومية الكبرى.
وتم خلال الاجتماع إستعراض موقف تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها حاليًا للحماية من أخطار السيول، حيث وجه الدكتور عبد العاطى بالبدء في متابعة حالة مخرات السيول والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لضمان تطهيرها كإجراء إستباقى يضمن جاهزية هذه المخرات وأعمال الحماية للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول خلال الموسم المقبل.
كما تم استعراض مجالات التعاون الثنائي بين مصر والعديد من دول حوض النيل والدول الأفريقية من خلال العديد من المشروعات التى يتم تنفيذها مثل سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية، وتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء المزارع السمكية والمراسى النهرية.