ختام فعاليات اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي..اليوم
تختتم اليوم فعاليات المؤتمر الثامن عشر للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي، بين الكنيسة الكاثوليكية وعائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المشتركة، اجتماعاته والذي بدأت في 20 يونيو الجاري، وذلك بترأس البابا فرنسيس بابا الفاتيكامن لجلسات اللجنة الدولية.
ويشارك في أعمال المؤتمر الثامن عشر للحوار اللاهوتي الأنبا كيرلس الأسقف المساعد بلوس أنجلوس كرئيس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدنى وتوابعها، والقمص شنودة ماهر إسحق من الولايات المتحدة.
وكان قد استقبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان أمس الخميس في الفاتيكان، أعضاء اللجنة الدولية المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الشرقية الأرثوذكسية، وذلك على هامش انعقاد أعمال المؤتمر الثامن عشر للجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي.
المسكونية تحمل طابعًا رعويًا
واستهل البابا خطابه شاكرًا ضيوفه على زيارتهم وعلى العمل الثمين الذي يقومون به، معربًا عن سروره لرؤيتهم بعد 3 سنوات على اللقاء الأخير الذي جمعهم، وعقب ذلك توقف فرنسيس عند الدراسة التي تقوم بها اللجنة حول الأسرار، وهي وثيقة تُظهر وجود توافق كبير يمكن أن يشكل خطوة جديدة إلى الأمام نحو الشركة التامة.
واشار البابا فرنسيس في حديثة، إلى أن المسكونية تحمل طابعًا رعويًا، وأن التوافق القائم بين الكنائس التي تتقاسم الخلافة الرسولية، ليس فيما يتعلق بالمعمودية وحسب، ينبغي أن يشجعنا على تعزيز مسكونية رعوية، مشيرًا إلى أن بعض الاتفاقات الرعوية التي وُقعت مع عدد من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، تسمح للمؤمنين بالمشاركة في أدوات النعمة.
