بعد انتشار الحوادث.. استشاري نفسي: ازدواجية الدين وانهيار الأخلاق هما السبب
في الآونة الأخيرة؛ انتشرت مجموعة من الحوادث في الشارع المصري كالقتل والانتحار، وأثارت الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحدث عنها العديد من المستخدمين مؤكدين أنها ناتجة عن الاختلال النفسي الذي يعاني منه الشباب في هذه المرحلة وحاجتهم إلى تعديل السلوك.
تعديل السلوك بين الشباب
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن واقعة فتاة المنصورة التي حدثت منذ يومين، تدل على وجود الكثير من الأخطاء في المجتمع، موضحًا أن الشباب في حاجة لتعديل السلوك الكلي، والذي يبدأ من مرحلة التعليم الأساسي حتى الجامعة، وذلك لوجود حالة من غياب الوعي الصحي والتفكير الجيد عند الشباب، لذلك هم في حاجة للتأهيل النفسي ومراقبة أفعالهم من قبل الوالدين.
المسخ الثقافي
كما أشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المجتمع يعيش حالة من المسخ الثقافي، نواجها منذ سبعينات القرن الماضي، لافتا إلى أن أسباب المسخ الثقافي تعود لسبعينيات القرن الماضي، فترة دخول ثقافات غريبة إلى مصر، حيث حدثت حالة من الاهتزاز المجتمعي لدى الأشخاص، أدى إلى فقدانهم الوعى الصحي.
الشباب في حاجة للدعم الثقافي ومليون اختيار
وأضاف فرويز، أن الشباب في حاجة للدعم الثقافي من قبل جميع الجهات والمؤسسات المعنية بدعم الثقافة في مصر، مشيرا إلى مسلسل الاختيار قائلا نحن في حاجة لعمل مليون اختيار، حتى يعود الشباب إلى رشدهم، ومحاولة الابتعاد عن الأفكار السلبية التي تطلقها منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد استشاري الطب النفسي، أن مشكلات الشباب في الوقت الحالي، ناتجة عن ازدواجية الدين، وانهيار القيم والأخلاق والسلوك.