تاجر ذهب يحاول إنهاء حياته بتناول مبيد حشري في سوهاج
استقبل مستشفى سوهاج العام، تاجر مصوغات ذهبية، مصاب بحالة إغماء وقيء شديد، ادعاء تناول مادة سامة.
تاجر ذهب يحاول إنهاء حياته بتناول مبيد حشري بسوهاج
وبالانتقال والفحص؛ تبين وصول المدعو: أيمن. ا - 52 عامًا، تاجر مصوغات ذهبية في منطقة القيسارية، مصابا بحالة إغماء وقيء شديد، والحالة العامة خطرة؛ نتيجة تناوله مبيد حشري، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة شرق سوهاج.
وأفاد شهود عيان ومقربون من المذكور، أنه يعاني من حالة نفسية سيئة منذ عدة أيام؛ بسبب تراكم الديون عليه لبعض التجار، وكثرة مطالباتهم له بالسداد.
وجارٍ تحرير محضر بالواقعة، تمهيدًا للعرض على جهات التحقيق المختصة.
الأزهر الشريف: الأديان السماوية تحرم الانتحار وإيذاء النفس
في وقت سابق نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورا خاصًا عن الانتحار ومن يقدمون على إنهاء حياتهم ظنًا منهم بأنه الراحة الأبدية من مشاكلهم، قائلًا: إن طلب الرّاحة في الانتحار وهمّ، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك، وقد جاء الإسلام بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها، لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته، ولكن الحق على خلاف ذلك؛ لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية، لا نهايته.
يُشار إلى أن الانتحار وإيذاء النفس بوجه عام أمر تُحذر منه الديانات السماوية جمعاء، وسط التأكيد من جانب جموع وأساتذة طب الأسرة والطب النفسي وأخصائيو تعديل سلوك النشء والأطباء النفسيين على ضرورة احتواء من يتبدل حاله ويدخل في نوبة اكتئاب، وذلك بالذهاب إلى طبيب أو الاستعانة بالمختص لعلاج حالة المكتئب أو المتبدل حاله.
القاهرة 24 يُحذر المواطنين من الإقدام على الانتحار بأي شكلٍ من الأشكال
ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مطالبا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي، في محاولة لحل مشكلاتهم وما قد يتعرضون له، والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 بالذهاب إلى الطبيب المختص وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.