استشاري نفسي يوضح الأساليب الصحية للحفاظ على الأطفال من السلوكيات العدوانية
بعد انتشار عديد من السلوكيات الإجرامية في المجتمع، التي ظهرت في الفترة الأخيرة بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت الأسر في حاجة لمعرفة طرق الحفاظ على الأجيال القادمة من السلوكيات الإجرامية، وخروج طفل سوي ناجح إلى المجتمع.
طرق الحفاظ على الأطفال من السلوكيات الإجرامية
في هذا الصدد، أشار الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إلى أن ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي يؤثر تأثيرا سلبيا في الأطفال، وذلك لأن الطفل في الوقت الحالي يمتلك حسا إدراكيا مرتفعا عما قبل، لأن الأطفال في الوقت الراهن أصبحوا أكثر اطلاعا ومعرفة عن ذي قبل، بفضل متابعتهم لمنصات التواصل الاجتماعي واستخدامهم المستمر للهاتف.
الجيل الحالي يحتاج إلى نظام خاص في التربية
أوضح استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الجيل الحالي من الأطفال ينبغي أن يحصل على نظام خاص في التربية، مشيرا إلى ضرورة الابتعاد عن العنف في تربيتهم واتباع أساليب صحية سليمة، ويحدث ذلك من خلال التحدث مع الطفل، والاستماع إليه، ومحاولة معرفة عمّا يدور بعقله، وتعزيز الثقة بالنفس، حتى نتجنب في المستقبل الوقوع في الأخطاء.
الابتعاد عن سلوك العقاب
كما ينصح فرويز بأنه ينبغي الابتعاد عن سلوك العقاب في التربية، واتباع سلوكيات التوجيه والنصح والإرشاد، حتى يستطيع الآباء السيطرة على سلوكيات الأبناء، دون تحكم ظواهر غريبة في أدمغتهم، وهذه الطرق للتقليل من الحوادث والإجرام في المجتمع.