شروط الأضحية والسن المطلوب للذبح
قد يغفل الكثير شراء الأضحية وفقا للسن ولا يهتم بالسؤال عنه، إلا أن الشريعة الإسلامية وضعت شروط الأضحية السن، أي يجب أن يكون الأضحية لها سن محدد، وذلك بهدف أن يكون لحمها طيب، وليس بها مشاكل، كما أن الأضحية تعد هدية لله سبحانه وتعالى، لذا يجب أن تكون ذات صحية جيدة وليست بها أي مشاكل.
شروط الأضحية السن
ومن شروط الأضحية السن، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر موقعه الرسمي، أن من ضمن شروط الأضحية من الأبل أن يكون عمرها تجاوز الـ 5 سنوات، أما من البقر فيجب أن يكون عمرها اقترب من 3 سنوات، وكذلك من المعز يجب أن يكون سنها اقترب من عامها الثاني، ومن الخراف يجب أن يكون دخل في الشهر السابع.
واستند مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتواه إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والذي يقول فيه لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضان"، علما أن في حالة كانت الأضحية دخلت مرحلة التسمين، فلا يشترط لها سن، حيث يكون لحمها كثير، لذا إذا كان وزن البقر بلغ 350 كيلو جرام، قبل أن يكون سنها عامين يجوز ذبح أضحية.
شروط المضحى
وعن شروط المضحى، كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، يجب أن يكون عاقل مسلم، كما يجب أن يكون عقد نية ذبح الأضحية وفقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات.. وإنما لكل امرئ ما نوى"، كما يجب أن يكون الأضحية قبل وقت الذبح، حيث يقول "جعلت هذه الشأة أضحية".
متى تنوي الأضحية
ويتسأل البعض عن متى تنوي الأضحية، وفقا لما كشفته دار الإفتاء المصرية، يكون قبل ذبح الأضحية، بحيث يقول "جعلت هذه الشأة أضحية"، فإذا لم ينوي المسلم هذه النية لن تحسب له أضحية، وستكون لحم له فقط، كما يجب أن تكون مملوكة للذابح، أو مأذونا له فيه صراحة، وإذا كان غير ذلك فإن لا تجزئ التضحية بها عن الذابح.
وقت الأضحية
وحول وقت الأضحية فهي تكون بعد شروق شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وتحديدها بعد صلاة عيد الأضحى، فقد قال الله تعالى في سورة الكوثر "فصلي لربك وأنحر"، وفي هذه الآيه توضح أنه من المستحب أن يصلى المسلم ويسارع في ذبح الأضحية أول يوم، وإذا كان غير مقتدر على ذلك فيجوز ذبحها ثاني يوم العيد، أو ثالث يوم من عيد الأضحى، بحيث يكون مستمر حتى بعد غروب الشمس.
كيفية توزيع الأضحية
وحول كيفية توزيع الأضحية، فإنها تكون ثلث للمضحى وأهل البيت، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، علما أنه يفضل أن يكون أول يوم فطار في عيد الأضحى بالحم الأضحية، لذا أوصنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم تناول أي طعام أو شراب قبل صلاة عيد الأضحى.