دراسة حديثة.. تغيرات المناخ ودرجات الحرارة أثرت سلبًا على النحل
لاحظ الباحثون في دراسة جديدة أن التغيرات في درجة الحرارة كان لها تأثير سلبي كبير على النحل، حيث وجد البحث أن درجات الحرارة أثرت سلبًا على معظم أنواع النحل خلال الـ 120 عامًا الماضية، وفقًا لبحث جديد نُشر هذا الأسبوع في رسائل علم الأحياء.
تأثيرات المناخ على النحل
بحسب ما ذكر موقع فيز للعلوم والبحوث، حللت مؤلفة الدراسة جاكسون وزملاؤها مجموعة بيانات موجودة تحتوي على سجلات عن 46 نوعًا من النحل الطنان عبر أمريكا الشمالية بين عامي 1900 و2020، وأنشأوا نموذجين للإشغال أحدهما يركز على الوقت والآخر على العوامل البيئية؛ لتقدير تأثيرات المناخ ومتغيرات استخدام الأراضي على إشغال الأنواع، وهو مقياس لمكان تواجد الأنواع.
ووجدوا أن ستة أنواع من النحل تناقصت بمرور الوقت، وزادت 22 نوعًا، بينما بقيت الأنواع الثمانية عشر المتبقية مستقرة، وأشاروا إلى أن كلا من درجة الحرارة وهطول الأمطار زاد، في المتوسط بين عامي 1900 و2020 في فترة ما بعد الثورة الصناعية.
درجات الحرارة لها آثار سلبية على النحل
ووفقًا للدراسة، كان للتغيرات في درجات الحرارة آثار سلبية في المقام الأول على النحل الطنان، حيث أظهر 37 نوعًا من 46 نوعًا انخفاضًا أكبر أو زيادات أقل إيجابية بالإشغال، في ظل التغيرات الملحوظة في درجات الحرارة مقارنة بما إذا كانت درجة الحرارة قد ظلت ثابتة.
وأظهرت تسعة أنواع من النحل انخفاضًا يرتبط بتغير درجات الحرارة ضمن نطاقاتها، ولم يجد الفريق أنماطًا في العوامل الأخرى التي تمت دراستها، مثل هطول الأمطار، وانخفض نوع واحد فقط بناءً على موارد الأزهار.
وقال الباحثون إن كان لكل من موارد الأزهار وهطول الأمطار نتائج مختلطة، ما يقرب من نصف أنواع النحل تأثر سلبًا بالتغيرات في هطول الأمطار أو موارد الأزهار بينما تأثر النصف الآخر بشكل إيجابي.
وخلص الباحثون إلى أن درجات الحرارة المتغيرة هي عامل بيئي رئيسي يقود التغييرات في تكوين مجتمع النحل.