دراسة جديدة| الزواحف القديمة تعطي أدلة على طول العمر عند البشر
أجرى فريق مكون من 114 عالمًا بقيادة باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة نورث إيسترن إلينوي، دراسة عن الشيخوخة وطول العمر في الحيوانات ذوات الدم البارد، وجمع المحققون بيانات في البرية من 107 مجموعات من 77 نوعًا من الزواحف والبرمائيات، وتعلموا تفاصيل جديدة حول كيفية تقدم هذه الكائنات في العمر في هذه العملية، وفقًا لنيويورك تايمز.
الزواحف تتقدم في العمر ببطء
وقال كبير مؤلفي الدراسة ديفيد ميللر، وهو أستاذ مشارك في مجموعة الحياة البرية: توجد أدلة غير على أن بعض الزواحف والبرمائيات تتقدم في العمر ببطء ولها عمر طويل، فإذا استطعنا فهم ما الذي يسمح لبعض الحيوانات بالتقدم في العمر بشكل أبطأ، فيمكننا فهم الشيخوخة لدى البشر بشكل أفضل، ويمكننا أيضًا توفير استراتيجيات حماية للزواحف والبرمائيات، وكثير منها مهددة أو معرضة للخطر.
وثق الباحثون لأول مرة، أن السلاحف والتمسايح لديها معدلات شيخوخة بطيئة بشكل خاص، وطول أمد حياتها بالنسبة لحجمها، وهناك نوع واحد على الأقل في كل مجموعة من الحيوانات ذوات الدم البارد، بما في ذلك الضفادع والتماسيح والسلاحف، لم تتقدم الحيوانات في العمر بيولوجيًا على الإطلاق.
الشيخوخة الضئيلة
وقالت بيث رينكي، مؤلفة الدراسة الأولى، وهي أستاذة مساعدة في علم الأحياء بجامعة نورث إيسترن إلينوي، إن الشيخوخة الضئيلة تعني أنه إذا كانت فرصة موت الحيوان في عام واحد هي 1٪ في سن العاشرة، وإذا كان على قيد الحياة بعد 100 عام، فإن احتمال موته لا يزال 1٪.
ويعد الهدف من الدراسة هو تحليل الاختلافات في شيخوخة الحيوانات ذوات الدم البارد وطول عمرها في البرية، مقارنة بشيخوخة حيوانات الدم الدافئ.
وجد فريق ميلر أن معدلات شيخوخة الحيوانات ذوات الدم البارد وأعمارها كانت أعلى بكثير وأقل من معدلات الشيخوخة المعروفة للحيوانات ذوات الدم الحار ذات الحجم المماثل.
