أسامة الأزهري: الاستعلاء بالإيمان لا يزيد صاحبه إلا غلوًا وكبرًا
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الفرق بين الاستعلاء على الناس بالإيمان وعزة النفس، مشيرًا إلا أن الاستعلاء على الناس بالإيمان، حظ من حظوظ النفس.
الأزهري: العزة والثقة في النفس من متعلقات الروح
وأضاف الأزهري خلال برنامج الحق المبين، على قناة dmc، أن العزة والثقة في النفس من متعلقات الروح، لافتًا إلى أن الاستعلاء بالإيمان لا يزيد صاحبه إلا غلوًا وكبرًا وعجرفة، مؤكدًا أن الثقة في النفس والاعتزاز بالذات لا يزيد صاحبه إلا لينًا وخفض جناح، بالإضافة إلى التواضع لأنه من متعلقات الروح الشريفة.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الثقة في النفس منزلة من قبل المولى عز وجل، بينما الاستعلاء بالإيمان من الظلمات، مشيرًا إلى أننا مأمورون بمواجهة النفس، وتزكيتها، وإنقاذ الناس من الحيل التي توقعها في المهالك.
أسامة الأزهري: الاستعلاء بالإيمان في فحواه كبر
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري: الاستعلاء بالإيمان في فحواه كبر، بينما الثقة في النفس تحمي الإنسان من كل عوامل الضعف النفسي.. ولا تجد أي إنسان عظيم في علمه إلا وتجده متواضعًا.. المرحوم أحمد زويل، العقل العبقري، عمر ما إنسان لمس منه كبر أو أي شيء من الاستعلاء.. الثقة في النفس لا تزيد الإنسان إلى رحمة ونضجا.
واختتم الأزهري أن التيارات المتطرفة في تفسيرها لقول الحق: يا يحيى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا* وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا، تركز على خذ الكتاب بقوة، بينما تتناسى الحنان والزكاة والتقوى.