نواب لـ شباب بورسعيد: تقنين أوضاع العاملين بمراكز الشباب أولوية.. ولدينا قانون لمواجهة تجنيس اللاعبين
عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، اجتماعًا موسعًا مع عدد من شباب محافظة بورسعيد، للاستماع لمقترحاتهم ومشاكلهم والعمل على حلها، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء إسماعيل الفار، المدير التنفيذي لوزارة الشباب.
وطرح الشباب، عددا من المشكلات منها المطالبة بتثبيت العاملين بعقود من قبل مجالس إدارات مراكز الشباب، والعمل على دعم المواهب الرياضية من أبناء الأسر الفقيرة ودعمهم للممارسة الرياضة وتوفير معاش مناسب للرياضيين.
لقاء برلماني بالشباب في محافظة بورسعيد
وأكد الدكتور محمود حسين في بداية اللقاء، أن اللجنة جاءت للاستماع للشباب والعمل على نقل مشكلاتهم للجهات التنفيذية لافتا الي ان بورسعيد شهدت طفرة تنموية كبيرة في عهد المحافظ اللواء عادل الغضبان.
وأشار إلى أن محافظة بورسعيد تحولت بفضل توجيهات القيادة السياسية والمحافظ النشيط إلى أول محافظة خالية من العشوائيات وتحولت إلى منطقة حضارية راقية تحافظ على كرامة الانسان لافتًا إلى أن المحافظة شهدت أيضًا تطبيق أول منظومة للتأمين الصحي الشامل، وحققت نقلة صناعية كبيرة وأصبحت تصدر لكل دول العالم ووفرت آلاف من فرص العمل للشباب.
ووعد رئيس لجنة الشباب، بإعداد مذكرة للدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، لتقديمها للمهندس مصطفي مدبولي لتقنين أوضاع العاملين بمراكز الشباب بعقود من مجلس الإدارات.
ورد عدد من أعضاء لجنة الشباب والرياضة بالردود على تساؤلات وشكاوى الشباب، وقال النائب محمد لبيب، أن الشباب المصري يعيش خلال الفترة الحالية العصر الذهبي له في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أننا في عصر التمكين الحقيقي.
وأشار الي أن اللجنة قامت بزيارة ميدانية لعدد كبير من محافظات الجمهورية، ولكن لم نجد محافظة تتمتع بخدمات رياضية كبيرة مثل محافظة بورسعيد مما يجعلها نموذجا تقتدي به باقي المحافظات.
وعقبت النائية آية مدني، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، على مطالب توفير معاش مناسب للرياضيين، مؤكدة أن هناك أملًا كبيرًا في تحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة، لا سيما إنها تقدمت بمشروع قانون المن الرياضية لعلاج القصور الموجود في القانون الحالي، حيث اقتصر القيد في النقابة علي خريج التربية الرياضية فقط مؤكدة أنه من حق أي بطل رياضي أن يكون عضو في النقابة ويحصل على تأمين مناسب.
فيما ردت النائبة ولاء عبدالفتاح علي مطالب الشباب بمساعدة الفتيات بالأسر الفقيرة على ممارسة الرياضة، مؤكدة أنه لا بدَّ من تغيير الثقافة في الريف لمساعدة الناس البسيطة خاصة ان المشكلة ليست مالية لاسيما أن قيمة الاشتراك في مراكز الشباب تتراوح ما بين ١٠ إلى ١٥ جنيهًا.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد بدوي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في رده علي سؤال حول رعاية المواهب، بأن المحافظة على المواهب ليس رفاهية ويجب دعم النماذج الشابة خاصة أن الاستثمار البشري للرياضيين في تطور مستمر.
وكشف بدوي، عن تقديم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قانون رعاية واكتشاف الموهوبين، وهو القانون الذي تم العمل على إعداده مدة 4 أشهر حتى لا تحدث أزمة التجنيس للاعبين المصريين.
وفي سياق متصل، طالبت النائبة سلمى مراد، من أحد الشباب الذي طالب بتبني أصحاب المشروعات، بضرورة التواصل مع وزارة الشباب لاسيما انها خصصت موقع الكتروني لتلقي مثل تلك المشاريع، مشيرة إلى أن لجنة الشباب لا تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشباب المصري في كافة ربوع الجمهورية.
من جانبه قال النائب أسامة عبد العاطي، ردًا علي مطالب الشباب بزيارة مجلس النواب للتعرف على ما يجري من مناقشات داخل المجلس التشريعي، إن أبواب البرلمان مفتوحة أمام الشباب ويحرص النواب على ذلك.
وأضاف أن ما شاهده في بورسعيد من مشروعات رياضية عملاقة، يؤكد أننا نعيش عصر الجمهورية الجديدة التي تحقق حياة كريمة للمواطنين في مختلف المجالات الحياتية.
وأكد النائب درويش مرعي، أن الشباب المصري دائما في دائرة اهتمام القيادة السياسية، واللجنة تسعى للتواصل الدائم معهم باعتبارهم محور عمل اللجنة، لافتًا إلى أن ما شهدته بورسعيد من تطور كبير في الخدمات إنجاز كبير بعد أن أصبحت مدينة بلا عشوائيات.
