الأزهر: مواجهة العنف مسؤولية مجتمعية مشتركة بين الأسرة والتعليم والإعلام
حرص مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على المشاركة في حملة ومن أحياها، تزامنًا مع سلسلة الاعتداءات التي شهدها المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، وارتفاع نبرة العنف في التعامل مع الناس خاصة الشباب.
وضع خطة تهدف إلى تنشئة جيل واع
وقال مرصد الأزهر من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن مواجهة العنف والتصدي لوقفه، مسؤولية مجتمعية مشتركة، ينبغي للقيام بها أن تتضافر جهود الأسرة والتعليم والإعلام، من خلال وضع خطة تهدف إلى تنشئة جيل واع لا تتخطفه أيدي المنحرفين فكريا مهما كانت المغريات.
وأضاف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن ترويع المسلم لأخيه كبيرة من الكبائر التي تجلب لصاحبها اللعن، مشيرًا إلى تحذير رسول الله الله من ذلك فقال: من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع، وإن كان أخاه لأبيه وأمه.
تقديم الدعم النفسي للشباب والتواصل البناء معهم
في سياق متصل، أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منذ فترة، مبادرة أنت غالي علينا؛ لسماع الشباب، وتقديم الدعم النفسي لهم والتواصل البناء معهم، بما يعينهم على حل مشكلاتهم وتجاوز تحدياتهم.
ويجيب المركز عن أسئلة الجمهور على مدار الساعة؛ من خلال الهاتف، أو الرسائل النصّية، ويقدِّم باقة علمية متنوعة من الرسائل والحملات التوعوية، والإرشادات الفقهية، والنسائم الدعوية، والدورات التدريبية؛ في إطار سعيه الدؤوب لضبط الفتوى، ونشر الوعي المجتمعي الصحيح، وتأهيل المقبلين على الزواج، ولم شمل الأسرة المصرية.
