المتهم بقتل طالبة المنصورة محتجز تحت الحراسة المشددة بعد تهديده بالانتحار
أكد مصدر مطلع على ملف التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ ذبح طالبة المنصورة، أن المتهم محمد عادل؛ منذ إلقاء القبض عليه والتحقيق معه، لا زال داخل إحدى مكاتب قسم شرطة أول المنصورة.
قتل نيرة أشرف
وقال المصدر إن المتهم بقتل الطالبة نيرة، خلال التحقيق معه هدد بالانتحار وإنهاء حياته، موضحًا أن النيابة العامة أمرت بحجزه داخل قسم الشرطة ووضعه تحت حراسة أمنية مشدده.
وأوضح أن المتهم خلال تمثيل الجريمة انهار وظل يردد: أنا بحبها وندمان على اللي عملته، مشيرًا إلى أنه منذ أمس وحتى الآن لم يلق بكلمة مع أحد من جهات التحقيق، والنيابة العامة انتدبت للمتهم محام للحضور معه خلال التحقيقات.
قتل الطالبة نيرة أشرف
وحددت محكمة الاستئناف المختصة، الأحد المقبل 26 يونيو الجاري، أولى جلسات محاكمة المتهم محمد عادل؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، بعد إحالته بـ48 ساعة من وقوع الحادث.
وكانت النيابة العامة، أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوي المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.
كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات، من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها والمتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدًا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.