باشاغا VS الدبيبة.. كيف علقا على بيان 5 دول منها أمريكا حول مؤسسات الحكم في ليبيا؟
حالة من الجدل أثارها بيان مشترك لخمس دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حول التطورات التي تشهدها الساحة الليببة، بين حكومتي فتحي باشاغا المكلفة من مجلس النواب، وعبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايته، مطالبين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بسرعة إنهاء الأساس القانوني حتى يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن.
ورفضت الدول الخمس في بيانها الإجراءات التي أسفرت عما وصفوه بإنشاء مؤسسات موازية، أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، أو رفض الانتقال السلمي للسلطة إلى هيئة تنفيذية جديدة تشكل من خلال عملية شرعية وشفافة، وذلك في إشارة منهم إلى حكومة باشاغا الصادرة بقرار من مجلس النواب الليبي.
وعلق عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة في ليبيا على البيان، مرحبا بالبيان الخماسي الصادر من الولايات المتحدة الٱمريكية وفرنسا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن التطورات التي تشهدها الساحة الليببة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف الدبيبة أن البيان الدولي ينسجم مع موقف حكومته الذي وصفه بالرافض للعنف أو الاستيلاء على السلطة بالقوة أو خلق أي أجسام موازية، وذلك في إشارة منه إلى حكومة فتحي باشاغا المشكلة بقرار من مجلس النواب الليبي، عقب فشل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كانت مقررة ديسمبر الماضي.
وتابع الدبيبة، أن موقف الدول الخمس يتوافق مع الموقف الأممي الذي حسم مسألة استمرار عمل الأطراف الليبية وفقًا لمقررات الاتفاق السياسي الذي نص على أهمية تنفيذ إجراء انتخابات وفقًا لقاعدة دستورية.
واستكمل: نجدد التزامنا بمواصلة سياسة الإفصاح والشفافية حول الإنفاق الحكومي وفق آلية وطنية واضحة لذلك.
موقف فتحي باشاغا
وجاء موقف فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، مرحبا بالبيان الصادر من الدول الخمس، خاصة الدعوة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف باشاغا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه يتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وجميع الدول العربية والأفارقة لإعادة بناء ليبيا وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال، وذلك بصفته رئيس تلك الحكومة المنتخبة والمدعومة من قبل مجلسي النواب والدولة.