ما درستش في ثانوية عامة باب الكنايات.. مبروك عطية عن تصريح القفة: بالحق هتلبس شوال
قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، إنه سيقلل من التلقائية لأنها تفهم على غير وجهها، يعني الناس تغلط تذنب وترتكب الفواحش والمنكرات وصحتها حلوة وفلوسها متوفرة ده اسمه إمهال الله، يعني ربنا لا يعاقب فوري لو كل اللي بيعمل جريمة ربنا انتقم منه فوري زي هوانا، لكن لأ ربنا يمهل ولا يهمل.
وأضاف عطية في بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الصبر عند ربنا سبحانه وتعالى معناه التأجيل، يعني يؤجل إلى يوم إن شاء غفر وإن شاء عذب، الذي لا يفهم هذا عن الله عز وجل، يفكر ويقول أنا صحتي بومب وقرشيني في ازدياد يبقى أنا فلة، لأ أنت مش فلة، لكن ربنا بيقول ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، كل عمل به ربنا بصير.
واستطرد عطية متسائلًا: لية ربنا مش بيعاقب فوري؟ قالنا في القرآن “فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُون”، يدي فرصة للمذنب أنو يتوب يدي فرصة للمجرم، أن يتنحى عن إجرامه لكن إحنا مؤمنين بأنه رقيب، لكن اللذين يزدادون كل يوم في معادة الله ما غرهم في معاداتهم لدين الله إلا صحة في أبدانهم وأموال في جيوبهم وشبه توفيق في أعماله، لا يدرون متى ينتقم الله، لا يدرون متى ينامون بعافية ويصحون على غير عافية، والله اللغة العربية سليمة وجميلة ومريحة واللي ميفهماش بقى يدخل كيجي وان.
وتابع عطية: العالم بربه، عالم بأنه قال أن من المجرمين منتقمون بس متى الوقت عنده وهو قادم، أوعى تفكر أنك بتأكل وتشرب وتصحى وتنام والقشة معدن إنك في بعد عند ربنا، من 82 وأنا على الفضائيات مخرجتش بتقلعيه، واحد بيقول لبنته أخرجي شوال وهو بالحق هتخرج هتلبس شوال، ما درستوش في ثانوية عامة باب الكنايات كناية عن الستر لأ بقى تقول الستر بقى، ومتقولش الستر دلوقتي، طب رأيكوا ان ربنا قالها دلوقتي في سورة المائدة “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ 27 لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ 28 إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” وهقول يوم القيامة وهقول ما أحياني الله، ما شرع شيئا إلا لمصلحة عبادة.