المتهم بقتل طالبة المنصورة: عملت ليها الأبحاث.. وكان نفسي أتجوزها وننسى اللي حصل | تحقيقات
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة تفاصيل جديدة، إذ اعترف المتهم بأنه عقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها وحدد فيه موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة.
مقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة
ويواصل القاهرة 24، نشر نص التحقيقات كاملًا في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصور، مضمونها أن المتهم باغتها بعدة طعنات ثم نحرها، وأنه كان يريد الارتباط بها ورفضت.
س: ما هي تفصيلات اعترافاتك؟
ج: أنا ونيرة كنا زملا في كلية الآداب، وأنا عرفتها في آخر الفرقة الأولى من سنتين، وكانت طالبة مني أعملها أبحاث، وبدأت علاقة استلطاف ولقيت نفسي بحبها، وكانت بتبادلني نفس الشعور وكنا أيام كورونا، وكنت بشتغل شيف في القاهرة، وقبل الامتحانات لقيتها مش بترد عليا، وفوجئت إنها بتنزل صورها على الانستجرام، كلمتها قالتلي ملكش حاجة عندي وأنا حرة، وبدأ أسلوبها يتغير معايا وتنفضلي، وعملتلي بلوك، وكان بيجيلي من نحيتها تهديدات وعملت محاضر، وبدأت الامتحانات تاني وقابلتها وحصل بينا مشاكل، وأهلها جابوني وعملولي قعدة علشان كنت بعت الشتائم اللي بينا لأهلها، وحكموا عليا أمسح الصور وأمضي على وصل أمانة.
عملت كدا ولما حد قالي إنها شتمتني حطيتها في دماغي وكنت عايز أرد كرامتي، وكنت بطلب منها نخلص الحوارات ونرجع لبعض وهي كانت بترفض، وفي رمضان اللي فات قررت أتخلص منها، وقولت أنا لازم أخلص عليها وما أخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 يونيو2022 ومعايا السكينة، وركبت الأتوبيس، ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما لقيتها قلت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني شوية، وهي نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أنا أروح أخلص عليها، ومشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي كنت حاطه فيها، وشفيت غليلي منها، وفي ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها، فأنت قولتلهم اللي محدش يقرب مني، وهوشتهم علشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها في واحد مسكني من ضهري، وشالوني بعيد
س: متى تحديدًا نشأت العلاقة فيما بينك وبين المجني نيره أشرف أحمد عبد القادر؟
ج: بدأت بيننا في أيام الامتحانات عام 2020، وكانت طالبة مني إن أنا أعملها أبحاث في المواد كلها.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها المتوفاة إلى رحمة مولاها؟
ج: هي كانت علاقة حب وكنت ناوي أتجوزها
س: وهل تطور ذلك الخلاف فيما بينك وبين المجني عليها إلى وقائع تعدي فيما بينكما؟
ج: لأ مكنش فيه تعدي غير لما أنا تعرضت لها في الجامعة، وراحت اشتكتني للضابط وأنا قلت للضابط على كل حاجة ومشينا.
س: وهل قمت بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتهديدها ونشر رسائل خاصة بها أو تهديدها؟
ج: أنا كنت ببعت من حسابي لأهلها ومعارفها كل اللي حصل بيني وبينها الرسايل اللي بيني وبينها.
س: هل تيقنت من أن السلاح الذي قمت بشرائه سوف يقوم بالغرض الذي أُعد من أجله؟
ج: أيوه.
س: لماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات؟
ج: أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهلها، ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت، فلقت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه.
س: هل قمت بتنفيذ مخططك إذن في ثالث أيام الامتحانات وفقًا لما عقدت العزم عليه؟
ج: لا
س ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟
ح: أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي.
س: هل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟
ج: لا
س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الرابع من الامتحانات؟
ج: أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها، ولكن لم أتمكن من الركوب معاها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.
س: كيف أعددت لمخططك؟
ج: أنا فكرت إني أخلص عليها في ثالث يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينة.
س: لماذا استقر اختيارك على استخدامك سكينًا لتنفيذ مخططك؟
ج: عشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ، وبعرف أستخدم السكاكين كويس.