في اليوم العالمي للبحارة.. تعرف على شعاره لهذا العام ودوره في الاقتصاد العالمي
يحتفل العالم اليوم 25/6/2022 باليوم العالمي للبحارة، حيث يتم الاحتفال بجميع العاملين في البحر من خفر السواحل والقوات البحرية والصيادين وقائدي السفن وعلماء البحر، وذلك ايمانًا بالدور الهام الذي يقوم به هؤلاء الأبطال حيث يقضي معظم حياته في البحر معزولًا عن العالم.
اليوم العالمي للبحارة
بدأ الاحتفال بيوم العالمي للبحار لأول مرة عام 2011 من قبل المنظمة البحرية الدولية، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن سلامة وأمن النقل البحري ومنع التلوث البحري والجوي من السفن، كما يدعم عمل المنظمة البحرية الدولية أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
شعار اليوم العالمي للبحارة لعام 2022
تركز المنظمة البحرية الدولية كل عام بمناقشة موضوعات وقضايا هامة تخص العاملين بالبحر وذلك عن طريق رفع شعار جديد كل عام حيث كان شعار العام الماضي 2021 (مستقبل عادل للبحارة)، بينما تحتفل هذا العام تحت شعار (رحلتك، في الماضي والحاضر، شارك رحلتك)، وذلك لحث البحارة في مشاركة قصصهم ومغامراتهم المختلفة أثناء تواجدهم في البحر، كما تم تفعيل هشتاجSeafarerJourney# ليتمكن البحارة بمشاركة قصتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
أهمية الملاحة للاقتصاد
تشكل الملاحة جزءًا حيويًا من الاقتصاد العالمي،حيث تلعب دورًا هامُا في نقل البضائع حول العالم، يعمل البحارة على السفن بجميع أحجامها وأنواعها، يبحرون عبر جميع أنواع المحيطات، من المياه الدافئة لمنطقة البحر الكاريبي إلى المياه المتجمدة في القطب الشمالي.
كما تعد الصناعة البحرية جزءًا حيويًا من الاقتصاد العالمي وتوظف ملايين الأشخاص حول العالم بما في ذلك أفراد الطاقم على متن السفن السياحية وقباطنة سفن الشحن وقباطنة الناقلات، للبحارة جميعًا أدوارًا مختلفة في الاقتصاد، حيث يعمل البعض على السفن التجارية، بينما يعمل البعض الآخر على السفن الحكومية أو العسكرية.، والبحارة مسؤولون عن نقل البضائع والركاب عبر البحار، وعملهم بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي.
التحديات التي يواجهها البحارة
يتحمل البحارة مسؤولية نقل أكثر من 20 مليون طن من البضائع، وهذا يشمل كل شيء من الطعام إلى المنتجات الزيتية، كما يواجه البحارة العديد من التحديات الخطيرة أثناء عملهم على السفن،على سبيل المثال، يمكن أن يتعرضوا لمستويات عالية من الإشعاع أثناء العمل على السفن التي تعمل بالطاقة النووية، كما أنهم يواجهون خطر الاصطدام بالقوارب أو السقوط في البحر والغرق،لكن لحسن الحظ، طور البحارة مجموعة متنوعة من أدوات السلامة لمساعدتهم على النجاة من هذه المخاطر، حيث يستخدمون قوارب النجاة لإخلاء السفينة إذا كانت هناك حالة طوارئ، كما يرتدون خوذات وغيرها من الملابس الواقية لحمايتهم من الإصابة.