الهجرة: الطلاب العائدون من أوكرانيا شريحة أساسية من مبادرة اتكلم متخافش.. ويتلقون الدعم النفسي
كشف خالد محمد ممثل الهجرة بأوكرانيا، موقف الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا، حول إمكانية حصولهم على ما تقدمه مبادرة اتكلم متخافش مصر معاك، وذلك لدعم الصحة النفسية لشباب المصريين بالخارج، ولدعم صحتهم النفسية نتيجة ما تعرضوا له وقت اندلاع الحرب، حيث إن المبادرة مخصصة لشباب المصريين بالخارج.
وقال ممثل الهجرة بأوكرانيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا شريحة أساسية من مبادرة اتكلم متخافش مصر معاك، مؤكدًا أنهم يستطيعون أن يُشاركوا ويحصلوا على الخدمة بشكل مجاني، مثل باقي الشباب الدارسين بالخارج، فهم لهم نفس الخدمة العلاجية لدعم الصحة النفسية، نظرًا لما تعرضوا له من ضغوط نفسية أثناء الحرب الروسية لها آثارها السلبية حتى اليوم.
مبادرة دعم الصحة النفسية للمصريين العائدين من أوكرانيا
وأضاف ممثل وزارة الهجرة للحوار بأوكرانيا، أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة لم تتخل عن الطلاب منذ بداية الحرب الروسية بأوكرانيا وحتى بعد عودتهم، فهم على قائمه الأولويات ولذلك تشملهم المبادرة ويمكنهم الاستفادة من المبادرة مجانًا، قائلًا: حاليا يتلقى بعض الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا الدعم والاستشارات النفسية من خلال مبادرة وزارة الهجرة اتكلم ما تخفش مصر معاك.
وفي وقت سابق، شهدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع أحد المؤسسات الطبية المصرية الرائدة في مجال الصحة النفسية عبر الإنترنت، وذلك تحت شعار اتكلم ماتخفش.. مصر معاك بهدف تقديم خدمات الاستشارات والدعم النفسي للشباب من أبناء المصريين في الخارج.
من جانبها، صرحت السفيرة نبيلة مكرم أن التعاون مع المؤسسة الطبية يأتي في إطار جهود وزارة الهجرة المستمرة للتواصل مع الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، والحرص الدائم على تحصين هذه الفئة من أية أفكار أو توجهات غير سليمة، لاسيما وأن الكثير منهم في سن المراهقة ومرحلة الشباب، ويحتاجون إلى دعم خاص في ظل تباعدهم الثقافي والمجتمعي عن التعايش مع عائلاتهم من المصريين بالداخل، حيث تعمل الوزارة على تقديم برامج متخصصة وتنظيم زيارات ميدانية بأهم المشروعات القومية لربطهم بالوطن، وعقد العديد من اللقاءات بالجهات المعنية، والاستعانة بالشخصيات الملهمة والمؤثرة للأجيال المعاصرة، وكذا في مجال التعليم وتبادل الخبرات والتطلع لمستقبل أفضل من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار بين شباب المصريين الدارسين بالخارج.
