استغاثة لوزير الصحة.. والدي بين الحياة والموت يعاني نزيف مجهول وبحاجة لزراعة أمعاء
نستغيث بوزير الصحة بالتدخل، أبي يعاني نزيف مجهول، وبحاجة لزراعة أمعاء بعد استئصالها كاملة بالمعهد القومي للكبد بالمنوفية.. هكذا بدأ عبده عباس، يروي تفاصل الحالة الصحية لوالده الذي خضع لعدد من العمليات الجراحية والمناظير؛ لعلاج آلام شديدة في البطن وقيء دم، انتهت باستئصال الأمعاء كاملة ونزيف مجهول.
بدأت بآلام في البطن وانتهت باستئصال للأمعاء
وأوضح عبده عباس، لـ القاهرة 24، أن والده منذ 3 أشهر كان يعاني من آلام شديدة في البطن وقيء دم، تم نقله على إثرها إلى مستشفى دمنهور، وهناك أجرى الفريق الطبي بالمستشفى منظار ربط دوالي، لحل المشكلة، لكن بعد 9 أيام من العملية عاودت الآلام تراوده مرة أخرى بل وأشد.
وأضاف أنه تم نقله إلى مستشفى طنطا العام لإجراء فحوصات طبية والوقوف على أسباب المشكلة، وهناك تم تحويله إلى معهد الأورام لاشتباه في ورم بالكبد، بعد الفحوصات تبين عدم وجود ورم، ليتحول على إثرها للمعهد القومي للكبد بشبين الكوم.
وأوضح أن الفريق الطبي بالمعهد القومي للكبد أخبرهم باحتياج والده لمنظار ربط دوالي مرة أخرى، بحجة عدم إجرائه بشكل جيد في مستشفى دمنهور، وبعد يومين رد عليه الألم مرة أخرى، ولم يحدث تحسن؛ الأمر الذي دفع الأطباء لإجراء عملية استكشاف على البطن.
استئصال كامل للأمعاء بسبب غرغرينة
وأشار إلى أن الطبيب خرج من العملية وأخبرهم بأنه تم استئصال 5 متر و70 سم من الأمعاء، وتبقى 30 سم من الأمعاء، والسبب بحسب قوله أنهم وجود غرغرينة في الأمعاء، مضيفا أن الطبيب أخبرهم بأن الباقي من الأمعاء يمكن أن يعيش بيه، من خلال متابعة مع طبيب تغذية.
وأردف أنه بعد يومين أخبرهم الأطباء المعهد بأن الإشاعات والتحاليل أظهرت الحاجة لاستئصال باقي الأمعاء، لنفس السبب وهو وصول الغرغرينة إليها، وعليه سيعتمد على التغذية الوريدية لمدى الحياة، وتكلفتها يوميا 700 جنيه، أو زراعة أمعاء خارج البلاد.
وأكد أنه تم التواصل مع دكتور مصري يدعى كريم أبو المجد، متخصص في زراع الأمعاء بأمريكا، وأفاد أنه سيقوم بتشخيص الحالة فور وصولة لمصر وفي حالة حاجته لزراعة أمعاء سيتم إجرائها مجانا، لكن كانت هناك ظروف صحية حالة دون نزوله لمصر.
نزيف مجهول السبب
ولفت إلى أن الأطباء بمعهد الكبد بالمنوفية كانوا رافضين لعمل تقرير طبي بالحالة الصحية، لكن بعد التقدم بشكوى تم كتابة التقرير، موضحا أن والده ظل في المعهد لمدة شهرين حتى استنفد الحد الأقصى من الحد الأقصى للعلاج على نفقة الدولة، حيث وصل إجمالي تكلفة العلاج إلى 122 ألف جنيه، وقرار نفقة الدولة بـ 109 الف جنيه ولا يمكن تجديده، لذا وقع على إقرار بضرورة دفع 13 ألف جنيه، واستمرت معاناته حيث اشتدت عليه الآلام مرة أخرى بد خروجه من معهد الكبد بـ 3 أيام، لينقل على إثرها لمستشفى ايتاي ويحتجز هناك بالعناية المركزة، وأوضح أنه يعاني نزيف شديد من البطن، والأطباء لا تدري السبب، مؤكدين عدم قدرتهم على إجراء أي تدخل جراحي سوى تغذيته عبر الوريد.
وناشد عبده عباس، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بضرورة التدخل لإنقاذ الحالة الصحية لوالده، عائل الأسرة، وهو بين الحياة والموت، مشيرًا إلى أن مستشفى إيتاي، أرادت إخراجه من المستشفى عنوة.