كان بينا ارتباط ثم تركتني.. المتهم بقتل فتاة المنصورة يروي كواليس علاقتها به داخل المحكمة
بدأ محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، في كشف كواليس ارتكابه الجريمة، وذلك خلال محاكمته بمحكمة المنصورة، منذ قليل، حيث أمر المستشار بهاء الميري؛ رئيس المحكمة، بإخراجه خارج قفص الاتهام وإحضار كرسي له، والاستماع لأقواله.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.
وقال المتهم: كل حاجة هي محتاجاها وبتطلبها كنت بعملهالها وكانت بتشتكي لي من أهلها وكنت بمثابة حد مسؤول عنها، وكانت بتقول إن أهلها عارفين إني معاها وكل ده مستجل بينا ومرات كتير كانت بتقولي تعالي حوش أهلي.. كنت بعملها كل حاجة بشهادة أهلها.
وأضاف المتهم: لما ارتبطنا حصل بينا خناقة، كانت هي بتحكي لي وبتقولي إنها عايزة تشتغل وعندها طموح وأنا وهي كنا بنحب بعض، وماكانش فارق معايا هي هتشتغل ايه، وبعد كده اتضح إنها بتكدب عليا ولا أي حاجه وعدتني بيها حصلت وأهلها ماكانوش عارفين بتشتغل ايه.
وأوضح المتهم، أنه بعد الارتباط بنيرة، اكتشف أنها كانت تعتبره مجرد مرحلة في حياتها حتى تستطيع الوصول لأشياء ما، مؤكدا أنه تقابل معها أكثر من مرة وأنه تعرف على والدتها التي كانت تقول له: «يلا بينا نشتري حاجات»، ثم اكتشف أن والدها لا يعرف أي شيء عن هذه المقابلات.
ولفت المتهم إلى أنه طلب منها أن تنتهي من العمل كموديل إعلانات، وبعد فترة بدأ يستقبل تهديدات منها ما صدمه فيها، مؤكدا أن أهلها وأهله لم يرضيهم هذا الحال وخاصة أسرته، قائلا: أهلي مكنش عاجبهم من الأول ولما حصل الموضوع ده فضلت مصدوم وقولت أديها فرص فعملت إيميل عشان كانت عمالة تشتمني في كل حتة ودخلت من إيميل وهمي عشان أرد على اللي هي عملته والكلام ده كان في سنة تانية كلية.
وأكد المتهم أنه أقدم على قتلها لأنها رفضت الارتباط به، مؤكدا أنه كان يتفق معها على الخطوبة، وأن جميع هذه الأمور مسجلة بينهما، قائلا: بعد ما كنا مرتبطين انفصلنا 3 شهور، قبلها كانت بتحكي لي عن مشاكل بينها وبين والدتها، رحت بيتها عشان أصلح اكتشفت أن والدها ميعرفش عني حاجة وكان فاكرني جاي اتخانق مع بنته، وبعدها لقيت واحدة بتتصل بيا وبتهددني وبتقولي لو فتحت بوقك هجبلك رجاله من كذا ومن كذا وهفضحك، اتصدمت من المكالمة اللي جت والتهديدات، وقالت أنا عملت محضر وهأذيك وهجبلك الناس يعني، احنا مش عايزين حاجة منك فاحنا خالصين، ونتقابل في النيابة، فرديت عليها قلتلها اللي انتي عايزاه اعمليه وأنا بقولك مش عايز حاجة.
