تحرك برلماني ضد مصانع الكيماويات ببورسعيد لـ إنقاذ صحة المواطنين من التلوث
طالب عضو مجلس نواب عن محافظة بورسعيد، بضرورة تفعيل خطة الإصلاح البيئي التي تعهدت شركة تي سي اي سنمار - الكائن بالمنطقة الصناعية c9 ببورسعيد بتنفيذها، متسائلًا عن دور أجهزة البيئة في متابعة ترجمتها على أرض الواقع والجدول الزمني لها، وكيفية عدم وجود مساهمة مجتمعية للبيئة المحيطة، قائلا: لسنا ضد الاستثمار، ولكن لابد من اتخاذ كافة الإجراءات لحماية المواطن من أي أضرار بيئية أو صحية.
أضرار مصانع الكيماويات ببورسعيد
وأوضح عضو مجلس النواب، في بيان صحفي له، أنه تقدم بعدة طلبات إحاطة وأسئلة الفترة الأخيرة بشأن تلك الإشكالية، وآخرها زيارة ميدانية للمصنع، والذي يعمل في صناعة المواد الكيماوية، كما تم رصد الأضرار التي تعاني منها أهالي منطقة القابوطي والحي الإماراتي وحي الضواحي بكافة أنواع التلوث، سواء من الانبعاثات الضارة أو عن طريق الصرف الصناعي غير المعالج الذي دمّر الثروة السمكية، مشيرًا إلى أن رد وزارة البيئة الدائم، هو مطابقته للحدود الآمنة.
وأبدى البرلماني؛ دهشته من رد الوزارة، متسائلا: كيف ذلك ولدينا عمال تتعرض لاختناقات وأجرت بلاغات ضد إدارة المصنع، كيف والانبعاثات تخرج من المصنع يوميا وكأنها مثل الضباب، مع وقوع إصابات عديدة بأمراض الصدر؟.
وأشار عضو مجلس النواب عن دائرة بورسعيد، إلى أن تكلفة تلك الخطة قد تصل لـ 286 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، أكدت في بداية دور الانعقاد الأول، أنه سيتم إقامة غابة شجرية وزراعة 4 آلاف شجرة على مساحة 8 فدان، للحد من آثار الانبعاثات، كما أن جهاز شئون البيئة؛ أكد ذلك في تقرير مُرسّل، بينما نفت إدارة المصنع هذا الحديث بشكل كامل.
