ضحايا العشق الدامي.. وقائع فتيات قُتلن على أيدي رجال بدافع الحب
لعل عبارة من الحب ما قتل، هي الأكثر ترديدًا حاليًا على ألسنة الجميع، بعدما فُزع العالم لـ حادثة قتل الطالبة نيرة أشرف ذبحًا على يد المتهم محمد عادل، بعد أن سدد لها عدة طعنات في الصدر، وذلك بعد رفضها الارتباط به.
ذبح فتاة المنصورة
أفاد المتهم محمد عادل خلال التحقيقات، في وقت سابق، بأنه كان يرتبط عاطفيًا بالمجني عليها، وحدث بينهما خلافات كثيرة أدت إلى انفصالهما، ثم حاول التواصل معها أكثر من مرة ولكنها كانت ترفض.
محمد عادل، المتهم بارتكاب الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ ذبح طالبة المنصورة، كان يعشق المجني عليها وفقًا لاعترافاته خلال التحقيقات، وعندما رفضت التحدث معه والارتباط به، قرر الانتقام منها بواسطة سكين، حيث ذهب إليها أمام جامعة المنصورة وسدد لها عدة طعنات في الصدر، ما أدى إلى تهتك في الرئة، ونحرها مرتين.
إطلاق النار على طالبة أردنية
لم يهدأ الرأي العام بعد واقعة نيرة أشرف، لتهزّه مقتل الطالبة الأردنية إيمان أرشيد، الخميس الماضي، والتي أطلق عليها مجهول النيران في قلب الحرم الجامعي، ما أسفر عن مصرعها في الحال متأثرة بإصابتها.
وكانت أرشيد طالبة بكلية التمريض، جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمان، ومثل كل يوم وهي تُنهي دوامها، تفاجئ الجميع بوجود شخص مجهول أطلق عليها عيارات نارية، أحدهم استقرت في الرأس وعليها توفيت في الحال.
حينها، تداول المغردون عبر موقع تويتر، رسالة تهديد زعموا أنها وصلت للطالبة إيمان قبل مقتلها، وجاء نصها: بكرا راح أحكي معك وإذا ما قبلتي راح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم.
ولكن نفى مفيد أرشيد، والد الطالبة إيمان عبر تصريح سابق لـ القاهرة 24، ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول تلقي ابنته تهديدات بالقتل، مشيرًا إلى أنهم فحصوا حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، ولم يجدوا أي رسائل من هذا النوع، أو على الهاتف.
مقتل كريستينا جريمي
وفي عام 2016، وقعت جريمة كريستينا جريمي، نجمة ذا فويس، حيث كانت نجمة صاعدة احتلت المركز الثالث في الموسم السادس من برنامج الغناء الشهير ذا فويس، وحصدت شعبية كبيرة عبر السوشيال ميديا.
وبعد انتهائها من حفل غنائي في يونيو 2016 بولاية فلوريدا، أطلق كيفن جيمس لوبل النار على جريمي، حيث كانت توزع توقيعها على الجمهور، وقال صديق المسلح كوري دينينجتون، إن القاتل كان مهووسًا بها، حيث كان يحضر كل حفلاتها وأقدم على إنقاص وزنه وزرع شعره كي يتمكن من الوصول منها، ولكنه أنهى حياتها.
قتل ريبيكا شيفر
وريبيكا لوسيل شيفر، كانت تتجه في طريقها لتكون نجمة شهيرة، ولكنها قُتلت في يوليو 1989 على يد روبرت جون باردو المهووس بحبها.
كان القاتل يكتب رسائل حب لـ شيفر، ردت على أحدهم، كما أنه كان دائم المحاولة لمقابلتها، ويلاحقها في الاستديوهات ولكن دون جدوى، وحسب وسائل الإعلام، ظهرت شيفر في مشهد غير لائق في فيلمها الأخير، ما أثار غضب القاتل وتمكن من الحصول على عنوانها.
في يوم 18 يوليو، قرع باردو جرس باب شيفر وكان يحمل صورتها وردها على رسالته ذات مرة، وطلب منها أن يقضي وقتًا معها ولكنه رفضت، فأطلق عليها النار في مدخل البيت وشرع بالهروب، ولكنه سُجن فيما بعد مدى الحياة.
تلك الجريمة التي أدت إلى إصدار قانونًا من قبل الحاكم جورج ديكميجان، لحظر الإفصاح عن أي معلومات شخصية التي تسببت في معرفة الجاني عنوان ريبيكا.