حقيقة دمج شركتي الدخيلة وحديد عز في كيان واحد │ تفاصيل
أوقفت البورصة المصرية؛ التعامل على سهمي حديد عز، وعز الدخيلة للصلب - الإسكندرية، لمدة 10 دقائق خلال تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وذلك بعد تصريحات صحفية، بشأن إنشاء كيان جديد يضم شركتي الدخيلة وحديد عز، تحت اسم شركة قابضة.
وأصدرت الشركتين بيانين منفصلين للبورصة المصرية، لم تؤكد أو تنفي خلالهما خبر إنشاء كيان جديد يضم الشركتين، لكن قالت إنها ليس لديها علم بهذا الموضوع.
البورصة توقف التعامل على سهمي عز الدخيلة وحديد عز
وأوقفت البورصة التعامل على السهمين لمدة 10 دقائق، لحين الاطلاع على الخبر المنشور، مع تعليق جميع العروض والطلبات المُسجلة على أسهم الشركة قبل نشر الإعلان.
وتشير المعلومات المتداولة، عبر وسائل الإعلام، إلى سعي رجل الأعمال أحمد عز، إلى دمج شركتي عز الدخيلة، وحديد عز في كيان واحد، على أن يتم ذلك بنظام مُبادلة الأسهم، ويكون الاسم المبدئي المقترح للكيان الجديد، هو عز القابضة أو العز، ولا تزال الخطة قيد البحث والدراسة، ولم يتم حتى الآن البدء في إجراءاتها، وعلى رأسها التقنين القانوني.
وستتم عملية الدمج بين حاملي السهمين طبقًا لعدة معايير، منها القيمة العادلة، ونسبة المساهمة، وسعر كل سهم ونسبته في ملكية الآخر، مُرجحة أن يتم تنفيذ عملية الدمج هذه المرة، بعد أن تعثرت في أوقات سابقة، حسب وسائل الإعلام.
وربحت القيمة السوقية للأسهم المقيدة بـ البورصة المصرية، في مستهل تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين، وربح رأس المال السوقي نحو 2 مليار جنيه.