خبير مصري بأستراليا: مشروع التنبؤ بالحرائق يؤكد قدرة مصر على إيجاد آليات للحد من مشاكل المناخ
قال مينا حنين، المصري المقيم بأستراليا، والذي اكتشف رفقة مجموعة بأحد الجامعات الأسترالية؛ آلية لـ التنبؤ بالحرائق في زمن قياسي، إن هذا الاكتشاف بالتأكيد له دور هام بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف الخبير المصري بأستراليا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مشروع التنبؤ بالحرائق في وقت قياسي يؤكد أن مصر ليست فقط قادرة على تنظيم مؤتمر المناخ، بل قادرة على طرح وتنفيذ آليات تستخدم على أرض الواقع للحد من مشاكل المناخ، خاصة أن الاهتمام الأكبر هو الحد من الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، وأيضًا إيجاد طرق للتكيف مع المشاكل الناتجة عن الاحتراق، وهو الهدف من مشروع التنبؤ بالحرائق.
آلية للتنبؤ بالحرائق بالتزامن مع مؤتمر قمة المناخ
وأوضح الشاب الثلاثيني، أن أغلب الحرائق سببها البرق لأنه يضرب الأشجار ويعيش داخلها لعدة أيام، وحين تتوافر الظروف المناخية كالحرارة والرياح تندلع الحرائق داخل الأشجار وتنتشر، مُشيرًا إلى أن الكاميرات الحرارية تستطيع أن تتنبأ بهذه الحرائق، ومن ثم نقوم بإرسال طائرات دون طيار محملة بمياه للإخماد والحصر.
وفي وقت سابق، توجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتهنئة للمهندس مينا حنين، أحد الخبراء المصريين بأستراليا، لنجاح فريقه من الخبراء والباحثين، في اكتشاف آلية للتنبؤ بحرائق الغابات، والبدء في عمليات الإطفاء خلال فترة زمنية قياسية، ما يسهم في الحد من الخسائر الناجمة عن اندلاع حرائق الغابات.
وقالت وزيرة الهجرة، إنه مع استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ Cop 27، تأتي إسهامات علماء وخبراء مصر بالخارج، لتؤكد أهمية بذل الجهود وتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء حول العالم، مشيدة بما يقوم به علماؤنا وخبراؤنا لدعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، في مختلف المحافل، مضيفة: بالعلم نستطيع أن نضمن التقدم في كل المجالات، ولدينا علماء في كل المجالات.