فاضل 20 يوم على الحقنة.. أم تستغيث لعلاج طفلها المصاب بالضمور العضلي
مرض غاشم ينتشر بين الأرجاء، يلتهم الصغار، نتيجة عدم توافر علاجات مخصصة له غير الحقنة الأغلى في العالم، وبمدة محدودة، قبل أن يتم الطفل عامين من عمره، مما يجعل العديد من الأطفال على قائمة الانتظار، الأمر الذي يساعد على تدهور حالتهم الصحية.
باقي من الزمن 20 يوم
أوضحت ياسمين سيد، أن طلفها آدم مصطفى يبلغ من العمر سنة و11 شهر، ويعاني من الضمور العضلي الشوكي، ويحتاج إلى الحصول على الحقنة الأغلى في العالم، قبل اتمامه العامين.
وقالت الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: آدم كان كويس لحد 5 شهور، كان بيتحرك ويلعب كويس جدًا، لكن بعد كده حركته تدهورت، لحد ما وقفت خالص.
وأضافت: توجهنا إلى العديد من الأطباء، الذين أكدوا نه يعاني من نقص في الفيتامينات والكالسيوم، وارتخاء في الأعصاب، ولابد من ممارسته للعلاج الطبيعي.
وتابعت الأم: لفينا على دكاترة كتير جدًا من بني سويف لحد القاهرة، ومكنش في أي تحسين من العلاج الطبيعي، بالعكس حالته بتدهور أكتر، ولما كمل سنة، وصلنا لدكتور مخ وأعصاب، وطلب مننا أشعة وتحاليل.
التحاليل والأشعة أكدوا إصابته بالضمور العضلي
وأكدت ياسمين: التحاليل والأشعة أظهرت إصابته بالضمور العضلي الشوكي، وحينها شرح لنا الطبيب خطورة هذا المرض، ومضاعفاته، مؤكدًا عدم توافر علاج له في مصر، وأن دواءه الوحيد داخل حقنة مقدرة بمبلغ 40 مليون جنيه.
وأوضحت الأم أن جميع الأطباء أشاروا إلى تناوله الفيتامينات، وممارسة العلاج الطبيعي، مضيفة: لما ليقت المصريين جمعوا لرقية 40 ملين جنيه عشان الحقنة، اتزرع فيّ الأمل، وقولت ممكن يساعدوني أعالج آدم.
حالته في تدهور مستمر
وشددت ياسمين على أن حالة طفلها في تدهور مستمر، لم يتمكن حاليًا من القدرة على الحركة، قائلة: كل يوم يفقد جزء من جسمه، مش بيقدر يحرك رجله، وأعصابه مرخية تمامًا، وايديه ضعيفة، وعنده صعوبة في البلع.
وأكدت ياسمين، على عدم وجود أي صلة قرابة بينها وبين زوجها، كما أن آدم الفرد الوحيد الذي يعاني من مرض الضمور في العائلة.
وناشدت المسؤولين قائلة: نفسي وزارة التضامن الاجتماعي تساعدني أفتح حساب تبرع لآدم، زي رقية.