خرجت عن صمتها.. شقيقة نيرة ترد على ادعاءات المتهم: كاذب ولا يشعر بالندم
خرجت هدير أشرف؛ شقيقة نيرة -ضحية جامعة المنصورة- عن صمتها، وظهرت في أول لقاء صحفي اليوم، للرد على أقوال المتهم محمد عادل، في أولى جلسات المحاكمة اليوم.
كذب وافتراء
كل اللي قاله في حق أختي افتراء، عايز يضيع حقها وهي ميتة زي ما خلاها عايشه ميته بسبب مضايقاته.. بهذه الكلمات بدأت شقيقة نيرة، الحديث عن أقوال المتهم في حق أختها، قائلة إنها قررت الخروج عن صمتها لتكذيب ما حدث، وليس بمجرد النفي ولكن بالدلائل.
تضارب في حديثه
وأضافت أن المتهم كان هناك تضارب في كلامه في عدة أمور، منها المشهد الأخير في حياة نيرة، أثناء ركوبها معه الأتوبيس، فمرة ذكر أنها ركبت بعده، ومرة أخرى قبله، وذكر أنها أساءت له ولم يشر إلى مضايقاته لها حتى في وسيلة مواصلات عامة.
رد اعتبار
وأوضحت أن القاتل في حديثه ذكر أن ما حدث كان رد اعتبار، ما يدل على تبييت النية، مؤكدة أنها حلول من قبل أكثر من مرة الحديث معها لإقناع نيرة بالارتباط به، وكان بشكل متكرر ومُلح ما جعلها تحظره من جميع وسائل الاتصال.
متابعة وحب امتلاك
وأشارت إلى أنه كان له عدة حسابات لمتابعة نيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان يجن جنونه عند نشر أي صور لها في أي مكان أو مصيف، فيتصل بها يسأل عن أسباب سماحنا كأسرة لنيرة بالسفر، قائلة: هو بيعرف الأماكن اللي كانت تسافر إليها ويتصل يقولنا لماذا سافرت دون أن تخبرني، فكنا نرد: أنت مين عشان نقولك وايه صلتك بيها.
وعن حديثه بأنه اشتكي لوالد نيرة وأنه تضامن معه، نفت شقيقتها هذا الكلام بشكل قاطع، قائلة إن والدها كان يحاول ترويض أفعاله الجنونية، فحاول الحديث معه بهدوء لحل الخلاف، وخاصة أنه كان يهددنا جميعا بالتخلص منها وأنها سوف تكون له وإما ستموت.
وتابعت: شوفوا بيته هتعرفوا إنه كاذب ولا يستطيع الإنفاق على نيرة مثلما قال، خاصة وأنها كانت مقيمة للعمل في القاهرة للهروب من مضايقاته، وحالته المادية هو وأسرته لا يستطيعون صرف جنيه واحد عليها.
واستطردت: قدمنا ضده بلاغ في القسم والكلية لكثرة مضايقاته، ما جعله يحاول الانتقام لكرامته؛ مؤكدة أن هذا الشاب ضحية أهله ووالدته، وما حدث غضب من الله عليه لأنه كان يتعرض بالضرب لوالدته، وأهله لم يحاولوا ردعه عما يحدث مع نيرة، وكان لا يستطيع أحد الوقوف أمامه.
وعن حديثه عن خلافات أسرية ردت قائلة: كل منزل لديه خلافات وكل ما قاله عن والدي كذب، مؤكدة أن شقيقتها نيرة قتلت ولم يقف أحد بجانبها من قبل فيما كانت تتعرض له أثناء حياتها، ولهذا تطالب الجميع بالوقوف معهم، حتي لا يضيع حقها أيضا بعد وفاتها، قائلة: شقيقتي اتظلمت في حياتها وعاشت حياة مهددة، نرجو من القضاء والمواطنين الوقوف معها.
ولفتت إلى أنه خلال جلسة المحاكمة اليوم، لم تشعر أن القاتل لديه شعور بالذنب أو الندم، بل كان يفتخر بأن ما فعله كان رد اعتبار لكرامته، قائلة: نيرة لو وحشه مكانش كل الناس دي تتضامن معاها وتدعيلها، موجهة رسالة بالتضامن مع حق نيرة حتى يعود حقها الذي انتهك في حياتها وتسبب في مقتلها.
