الأزهر للفتوى: الاشتراك في الأُضْحِية جائز حال كانت من الإبل أو البقر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.
وأضاف الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي]
اختتم: وقد ثبت أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- ضحّى عن كل فقير غيرِ قادر من أمته.
الصحابي في الشرع هو من اجتمع مؤمنا بالنبي عليه الصلاة والسلام
على جانب آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصحابي في الشرع هو من اجتمع مؤمنا بالنبي عليه الصلاة والسلام في حياته ولو ساعة، ولو لم يرو عنه شيئا، بما في ذلك النساء رضي الله تعالى عنهنَّ، وغير المبصر كعبد الله بن أم مكتوم، والصغير ولو غير مميز، مشيرًا إلى أنه كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأصحاب عدد غفير بلغ أكثر من مائة وعشرين ألف صحابيّ.
الأزهر: أفضل أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم وزيراه
وأوضح الأزهر العالمي، في منشور سابق من خلال حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أفضل أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم وزيراه: أبو بكر، وعمر رضي الله تعالى عنهما، وأفضلهما الصِّديق أبو بكر، ويليه في الفضل الفاروق عمر، ثم ذو النورين عثمان بن عفان، ثم أبو السّبطين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين.