مكملات البروبيوتيك تساعد في علاج الاكتئاب وأعراضه| دراسة جديدة
يعانى ما يقدر بنحو 21 مليون بالغ في الولايات المتحدة من نوبة اكتئاب واحدة على الأقل، وذلك بسبب الضغوطات المكتظة مع بداية وباء فيروس كورونا، حيث كانت احتمالات الشعور بالاكتئاب مرتفعة نسبيًا في ذلك العام، وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
مكملات البروبيوتيك لعلاج الاكتئاب
أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Translational Psychiatry، إلى أن مكملات البروبيوتيك قد تساعد في علاج الاكتئاب وأعراضه، حيث هناك صلة بين صحة الأمعاء والصحة العقلية.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تلقوا البروبيوتيك وهي ألياف نباتية تعمل على تحفيز نمو البكتيريا في الأمعاء، كان لديهم انخفاض أعلى في أعراض الاكتئاب، كما رأوا زيادة في مجموعة بكتيريا اللاكتوباسيلس بين الأمعاء لدى الأشخاص الذين تلقوا البروبيوتيك.
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة، يتم تعريف نوبة اكتئاب كبرى على أنها فترة أسبوعين على الأقل عندما يعاني الشخص من مزاج مكتئب أو فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة اليومية، وكان يعاني من غالبية الأعراض المحددة، مثل مشاكل النوم أو الأكل أو الطاقة أو التركيز أو تقدير الذات.
اضطراب الاكتئاب الشديد
وأشار الدكتور أندريه شميدت، مؤلف الدراسة، إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يدعم أولئك الذين يعالجون من اضطراب الاكتئاب الشديد، كما أن فترة التدخل لمدة أربعة أسابيع سهلت اتخاذ القرار السريري، أي تحديد ما إذا كان مزيج مضادات الاكتئاب والبروبيوتيك يعمل أم لان وفقًا للدراسة.
في سياق آخر، توصلت دراسة آخرى جديدة، إلى أن النساء اللائي يعطين مضادات الاكتئاب لمساعدتهن على التعامل مع مشاكل المزاج السابقة للحيض، قد يحتاجن إلى تناول الحبوب لمدة أسبوعين فقط في الشهر، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.