مسؤول إيراني: اخترنا قطر لاستضافة المفاوضات النووية باعتبارها بلد صديق
أكد مستشار الوفد الإيراني لـ المفاوضات النووية، محمد مرندي، اختيار قطر لاستضافة المفاوضات النووية باعتبارها بلد صديق، وذلك بعد تكهنات باسم البلد الخليجي الذي سيستضيف المفاوضات، عقب إعلان مسؤول السياسات الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، احتمالية نقل المفاوضات من فيينا إلى بلد خليجي، دون تسميته.
وذكر مستشار وفد المفاوضات الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، المقربة من السلطات هناك، أنه سواء كانت المفاوضات في فيينا أو قطر أو عُمان، فإنّ سياسة الحكومة الإيرانية الحالية، هي إقامة أفضل العلاقات مع الجيران، مشيرا في السياق إلى زيارات الرئيس الإيراني إلى الدول الجارة لإيران.
محمد مرندي: نحتاج من أمريكا حلًّا لمسائل الضمانات والعقوبات
وأوضح أن استئناف المفاوضات النووية؛ لا يعني اقتراب التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، لأن الاتفاق أصبح رهين إرادة الأمريكيين-على حد قوله- مؤكدا أنّ إبرام الاتفاق؛ يتوقف على رفع العقوبات وتقديم ضمانات لإيران بشكل مقبول.
وشدد على حرص طهران على الحصول على ضمانات؛ للتأكد من أنّ أمريكا لا يمكنها تكرار سلوكها السابق بسهولة، مشيرا بذلك إلى ما وصفه بانتهاك الأمريكيين للاتفاق النووي بشكل دائم، في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وانقضوا عليه في عهدي دونالد ترامب وجو بايدن، وانتهجوا سياسة الضغوط القصوى، وفقا لتعبيره.
وحول طبيعة القضايا الخلافية العالقة في المفاوضات؛ قال المسؤول الإيراني، إنّه على الولايات المتحدة أن تحل مسائل الضمانات والعقوبات، مضيفا أنه على الأمريكيين إقناع إيران، بأنهم سينفذون الاتفاق بالكامل لاحقا، وهو يهم إيران كثيرا لأنهم في السابق لم ينفذوا التزاماتهم، على حد قوله.
