الرعاية الصحية تعقد ورشة عمل حول مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية لضمان جودة الخدمات الطبية
عقدت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، ورشة عمل توعوية حول مفاهيم وأطر الحوكمة الإكلينيكية، وذلك للجهات غير التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن ورشة العمل تستهدف نشر ثقافة وممارسات الرعاية الصحية الآمنة، بما يضمن أن جميع الخدمات الصحية المقدمة للمرضي هي خدمات صحية أمنة وعالية الجودة.
تطبيق الحوكمة الإكلينيكية يضمن جودة الخدمات الصحية وسلامة المريض
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن تطبيق الحوكمة الإكلينيكية يمثل أفقًا جديدًا للرعاية الصحية في مصر والخدمات الصحية الحكومية، بما تضمنه من وضع نظام متكامل وفعال يضمن جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى في المؤسسات الصحية، ومطابقتها لأحدث المعايير العالمية.
وأشار الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للشئون الفنية، رئيس اللجنة الفنية العليا للحوكمة الإكلينيكية، إلى أن ورشة العمل شملت شرح مفهوم ومكونات الحوكمة الإكلينيكية، وتجربة الهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق منظومة الحوكمة الإكلينيكية كجزء من النظام الصحي في المستشفيات التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، كما شملت توزيع نسخ من إعلان الأقصر لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية في منظومة التأمين الصحي الشامل.
من جانبها، أعربت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، خلال الورشة، عن سعادتها مُرحبة بجميع المشاركين باعتبارهم قيادات للحوكمة الإكلينيكية في جهاتهم، وأكدت القصير أن لكل إنسان الحق في الصحة وفي الحصول على خدمات صحية آمنة، لافتة إلى أن منظومة الحوكمة الإكلينيكية تضمن التحسين المستمر للجودة والخدمات الإكلينيكية المقدمة في النظم الصحية.
وأكدت، أن هناك العديد من الممارسات الخاطئة موجودة مثل الاستخدام غير الأمثل للمضادات الحيوية التي يمكن تجنبها من خلال منظومة الحوكمة الإكلينيكية التي تضمن تطبيق البروتوكولات العلاجية ومتابعة تطبيقها، ومشيرة إلى أهمية ربط سلامة المرضى بمنظومة مترابطة متكاملة من أجل تعزيز الصحة والرفاهية لكل الفئات وكل الأعمار بدون تمييز.
