ياسمين فؤاد: وصول شبكات الرصد البيئي إلى 116 محطة خلال الـ 8 سنوات الماضية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن خطة الحد من تلوث الهواء تقوم على رؤية تطبيق سياسات طويلة المدى، للتحكم في مصادر التلوث في عدة قطاعات، تشمل المخلفات والنقل والصناعة والطاقة، وتعزيز الرصد البيئي والتشريعات البيئية.
جاء هذا في بيان لها منذ قليل، استعرضت فيه جهود وزارة البيئة خلال الـ 8 سنوات الماضية في إطار توجيهات القيادة السياسية بتغيير لغة الحوار حول البيئة وتحسين نوعية الهواء.
التحكم في التلوث الصناعي
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الحكومة المصرية تهدف إلى خفض تركيزات الجسيمات الصدرية العالقة ذات القطر أقل من 10 ميكرومتر في الهواء إلى 50% بحلول عام 2030، وذلك من خلال العمل طبقًا لمخطط يستند على إحكام مصادر الرقابة على التلوث ودعم تنفيذ المشروعات والبرامج في مجالات التحكم في التلوث الصناعي، الحد من عوادم المركبات والتحول لنظم النقل المستدام، والحد من الحرق المكشوف للمخلفات، والتوسع في برامج الرصد البيئي.
وأشارت إلى أنه تم خلال الفترة المشار إليها تنفيذ ما يلي:
- استحداث وتفعيل منظومة جديدة لإدارة المخلفات الزراعية ومنها قش الأرز خلال فترات نوبات تلوث الهواء الحادة، والتي تقوم على تشجيع الاستثمار في عمليات جمع وكبس قش الأرز بهدف تجنب حرق تلك المخلفات وتحقيق قيمة اقتصادية وخلق فرص عمل موسمية مباشرة وغير مباشرة بالمنظومة، حيث وصلت نسبة الجمع والكبس للمخلفات الزراعية (قش الأرز) خلال موسم السحابة السوداء إلى 99% من إجمال الكميات المنزرعة.
- الانتهاء من تركيب والإنتاج الفعلي من عدد 256 نموذج مطور لانتاج الفحم النباتي، بديلًا عن مكامير انتاج الفحم النباتي التقليدية.
- التوسع في شبكات الرصد البيئي لتصل إلى عدد 116 محطة بالشبكة القومية لرصد نوعية الهواء المحيط، بالإضافة إلى ربط 88 منشأة صناعية بعدد 438 نقطة رصد على الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، و38 محطة لرصد مستويات الضوضاء.
