خبير لغة فرنسية عن امتحان الثانوية العامة: سهل وفي متناول الطالب العادي
علّق الأستاذ أيمن حجاج، خبير ومدرس اللغة الفرنسية، على امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة 2022، وبالتحديد في مادة الفرنساوي، بقوله: الامتحان سهل وواضح وصريح، ولا يوجد به أي معوقات.
وأضاف حجاج خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن هناك حالة رضا بين معلمي الفرنساوي، لردود أفعال طلابهم السعيدة حول الامتحان، مؤكدًا أن الامتحان لا يوجد به ما يسمى بـ تركة واحدة للطالب عالي المستوى، وأنه في متناول الطالب العادي.
امتحانات الثانوية العامة
في وقت سابق، كان طلاب الثانوية العامة 2022، قد عبروا عن ارتياحهم الشديد من امتحان اللغة الأجنبية الثانية، والذي أداه الطلاب اليوم الثلاثاء، وسط إجراءات مشددة لحماية الطلاب، وتوفير سبل الراحة لهم ومنع الغش، مشيرًا إلى أن عدد من طلاب الثانوية العامة 2022، خلال حديثهم لـ القاهرة 24، إن امتحان الفرنساوي كان سهلًا، والوقت كان مناسبًا لحله، متمنين أن تكون كافة الامتحانات المقبلة بتلك الطريقة.
وأشار طلاب الثانوية العامة بمدارس السيدة زينب، إلى أن هناك ارتياح بين الطلاب في اللجان، وتم توزيع أسئلة الامتحان في وقتها بعد انتهاء إجراءات التفتيش، بالإضافة إلى أنه لا توجد شكاوى لديهم حتى الآن.
وعن مسئولي اللجان ومدى تعاونهم مع الطلاب، وتوفير كافة سبل الراحة لهم، قال بعض الطلاب: الحقيقة متعاونين، وأهم حاجة توزيع ورق الأسئلة في وقته، لأنه في المواد غير المضافة؛ كانت هناك شكاوى، لكن الموضوع اتحل.. تقريبًا لأن المواد غير مضافة كانت في الأول.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأنه تم ضبط طالب خلال محاولة تصويره امتحان اللغة الفرنسية داخل لجان الثانوية العامة، ونشره على أحد جروبات الغش الشهيرة.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه تم ضبط الطالب مُتلبسًا بوقعته، وتم اتخاذ اللازم، وسيتم تطبيق قانون الغش عليه.
وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الطلاب من الوقوع فريسة لتلك الصفحات، التي تستغلهم وتتربح من ورائهم بالنصب والاحتيال عليهم، وعلى أولياء الأمور.
وانتهى طلاب الثانوية العامة، منذ قليل، من أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية للمواد المضافة للمجموع، حيث أدى جميع طلاب الثانوية العامة الامتحان داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات احترازية ووقائية مُشددة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
