بين سوزا وبوميل.. 3 أسباب قلبت موازين بورصة المرشحين لقيادة منتخب مصر
شهدت الساعات الأخيرة تطورات متلاحقة في ملف المدير الفني المنتظر تعيينه لقيادة منتخب مصر، خلفا للمدرب السابق إيهاب جلال.
خليفة إيهاب جلال في منتخب مصر
وبحسب ما كشفته مصادر لـ القاهرة 24 تراجعت أسهم البرتغالي باولو سوزا في تولي قيادة منتخب مصر، في مقابل عودة اسم الفرنسي باتريس بوميل إلى المشهد بقوة من جديد.
تحفظات على باولو سوزا
وأشارت المصادر إلى أن عددا من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تحفظوا على فكرة التعاقد مع باولو سوزا، بسبب ضعف السيرة الذاتية للمدرب البرتغالي من وجهة نظرهم.
كما يتحفظ بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على سابقة عمل سوزا في الدوري الإسرائيلي، وهي نقطة يرى عدد من أعضاء مجلس الجبلاية أنها قد تكون سببا في تحفز الجماهير ضد المدرب البرتغالي حال تعيينه لقيادة منتخب مصر، بجانب أنها قد تتسبب في توجيه انتقادات لمجلس إدارة اتحاد الكرة، وهو في غنى عنها من الأساس.
مطالب مالية وشروط كثيرة
إضافة إلى ذلك جاءت المطالب المالية للبرتغالي سوزا وتمسكه بعدة شروط بشأن جهازه المعاون، ورفضه التنازل عن تلك الشروط، لتدفع باتجاه تراجع أسهمه وتفضيل أعضاء مجلس الجبلاية التفاوض مع اسم آخر.
عامل الخبرة الإفريقية
ويرى أعضاء داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة أنه من الأفضل الاستعانة بمدرب له سابق خبرة بالكرة الإفريقية، وهو أمر غير متوفر في البرتغالي باولو سوزا.
وفي المقابل يمتلك الفرنسي باتريس بوميل خبرة لا بأس بها بالكرة الإفريقية، حيث سبق له العمل مع مواطنه هيرفي رينارد مع منتخبي زامبيا والمغرب، كما تولى بوميل مؤخرا قيادة منتخب كوت ديفوار.
وجاءت الخبرات الإفريقية للفرنسي باتريس بوميل لتزيد تمسك أعضاء بمجلس الجبلاية بضرورة التفاوض معه، ومعرفة شروطه لتولي قيادة المنتخب.
ضغط الوقت أمام الارتباطات
وجاء عامل الوقت ليزيد من أسهم الفرنسي بوميل، في ظل عدم وجود أي فرصة للتجارب مع المنتخب، حيث يرتبط الفراعنة بمباراتين رسميتين في سبتمبر المقبل أمام منتخب مالاوي، في الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات أمم إفريقيا.
ويرى أعضاء داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة أن موقف المنتخب في التصفيات وعدم وجود وقت متاح بإقامة مباريات ودية للمنتخب، يجعل من الأفضل الاستعانة بمدرب قادر على تحقيق الهدف الأهم في المرحلة الحالية، وهو حصد نقاط مباراتي مالاوي لتصحيح مسار المنتخب في التصفيات الإفريقية.
ويتذيل المنتخب حاليا ترتيب مجموعته برصيد 3 نقاط، الأمر الذي يجعل عدد ليس بالقليل من أعضاء مجلس الجبلاية متخوفا من المغامرة بتعيين مدرب يفتقد خبرة التعامل مع الكرة الإفريقية، خشية تعرض المنتخب لأي تعثر جديد في التصفيات؛ قد يهدد فرص الفراعنة في التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا، المقرر إقامتها صيف العام المقبل في كوت ديفوار.
