التحالف الوطني للأمراض العقلية: اضطراب القلق والتوتر ناتج عن الإجهاد ويؤثر على الجسم
الإصابة بالقلق قد يكون لها آثار جسدية، حيث إن توتر العضلات، والتنفس البطئ، وجفاف الفم، وسرعة ضربات القلب ليست سوى عدد قليل من الأعراض الشائعة الناتجة عن الإصابة بأمراض نفسية، بحسب بيست لايف الموقع الطبي الامريكي.
الإصابة باضطرابات القلق
ويقدر التحالف الوطني للأمراض العقلية (NAMI) أن أكثر من 40 مليون بالغ في الولايات المتحدة يتعاملون مع اضطرابات القلق، وهذا ما يقرب من 20% من السكان.
ويعد اضطراب القلق العام أو الهلع، والرهاب هي بعض الحالات التي تندرج تحت مرض القلق، فهي تتميز بـ الخوف أو القلق المستمر والمفرط في المواقف التي لا تشكل تهديدًا، وفقًا للخبراء في NAMI.
على الرغم من أن الأدوية المضادة للقلق مفيدة لكثير من الأشخاص، خاصة أثناء نوبة الهلع، إلا أن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد في إدارة اضطراب القلق وتقليل تأثيره على الجسم.
دوافع القلق والتوتر
ويقول بيل هودينكو الرئيس العالمي للصحة العقلية: إن كثير من الناس لديهم الحافز لتجربة الأشياء أو القيام بمشاريع وأنشطة بسبب الخوف الملحوظ من الخسارة، ونشعر بالقلق من أن الفرص قد لا تظهر مرة أخرى، أو أننا سنخسر بعض الميزات الهامة لأننا لم نشارك بشكل كامل في الحياة.
وأوضحت أنجيلينا ماي، المديرة التنفيذية للرعاية الصحية بـ NAMI: أن القلق المتزايد، والاكتئاب، وقلة النوم، والتغيرات في الشهية، أو التهيج المتزايد كلها علامات على أنك مفرط في الإجهاد
.
