حل الهيئة العليا ودعوات سحب الثقة.. أزمات تضرب حزب الوفد
يشهد حزب الوفد في الفترة الحالية، عددًا من الأزمات التي تسببت في وجود حالة من الانقسام داخل الحزب، والتي صلت إلى حد المطالبات بسحب الثقة من الدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب.
حل الهيئة العليا
قبل أيام انتهى اجتماع الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، مع أعضاء الهيئة العليا للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي بتقديم الأعضاء طلبا بتوقيع من 38 عضوا لحل الهيئة العليا والدعوة لانتخابات خلال 60 يوما منذ إعلان القرار، على أن تبقي تشكيلات اللجان العامة كما هي لحين إجراء الانتخابات.
وتناول الاجتماع الحديث عن أوضاع المركز المالي للحزب، حيث أكد رئيس الوفد أن المركز المالي هو المعيار للحياة ويجب أن يكون محل مراجعة.
وقال رئيس الوفد، إن حق الحزب يقتضي الالتزام بالمطالبة بحقوقه المادية دون تهاون أو تقصير أو إهمال، فعقوبة الإهمال الحبس لا محالة، والمماطلة سيكون مصيرها اللجوء للنيابة العامة.
سحب الثقة
أزمة أخرى داخل الحزب، وهي قيام بعض الأعضاء بالدعوة لجمع توقيعات للإطاحة بالدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد.
عودة البدوي
كما تقدم الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، بإنذار رسمي على يد محضر إلى رئيس حزب الوفد الحالي، الدكتور عبدالسند يمامة؛ لعرض سداد رسوم تجديد اشتراك عضوية حزب الوفد وإلغاء قرار تجميد النشاط.
وذكر السيد البدوي في إنذاره، أنه عضو بحزب الوفد لأكثر من 38 عاما، أمضى منها 30 عاما عضوا بالهيئة العليا، وشغل خلالها منصب أمين الصندوق المساعد والسكرتير العام للحزب، ثم رئيس الحزب لدورتين متتاليتين مدتهما 8 سنوات.
وفيما يخص أزمة عودة الدكتور السيد البدوي الرئيس الأسبق لحزب الوفد، علّق يمامة: يجوز الطعن على القرار، ولكن يبقي نافذا حتى يتم إصدار حكم، فالقرار يتعلق بإسقاط العضوية وهو سبب يجب أن يفصل فيه القضاء.