هل تجوز الوكالة في الحج بسبب المرض؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا أن يوّكل أحد بأداء فريضة الحج نيابًة عن آخر، مشيرة إلى أن من لا يستطيع أن يثبت على الراحلة يُعرَف في الفقه بـ المعضوب، مضيفة: فلكِ أن تُوكلي مَن يحج عنكِ.
واستدلت الإفتاء، في فتوى سابقة من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان الفَضلُ بنُ عباس رَدِيفَ رسولِ الله صل الله عليه وآله وسلم فجاءت امرأةٌ مِن خَثعَمَ فقالت: يا رسول الله، إن فريضةَ اللهِ على عباده في الحج أَدرَكَت أبي شيخًا كبيرًا لا يَثبُتُ على الراحلة، أفأحجُّ عنه؟ قال: نعم، وذلك في حجة الوداع.
جاء حديث دار الإفتاء المصرية، ردا على سؤال ورد إليها يقول السائل فيه: أمتلك مالا يكفي للحج ولكن صحتي لا تمكنني من أدائه بنفسي، فهل لي أن أوكِّل مَن يحج عني؟.
يتم زواجه ثم يحج الفريضة بعد ذلك إن تيسر
على جانب آخر، أكدت دار الإفتاء، أنه يجب على الإنسان أن يبادر بأداء فريضة الحج ما دام قادرًا ومعتدلًا، ثم يتزوج إن كان قادرًا على الفريضة وعلى الزواج، إلا إن كان مرتبطًا بحيث إذا لم يتم الزواج في موعد محدد لترتب على ذلك مشاكل أو لم يستطع هو الصبر على إتمام زواجه، مشيرة إلى أنه من الأفضل في هذه الحالة أن يتم زواجه ثم يحج الفريضة بعد ذلك إن تيسر له.