الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأزهر يكشف فضائل الحجاب: طاعة وعفة وتقوى وستر وحياء

الدكتور أحمد الطيب
دين وفتوى
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الأربعاء 29/يونيو/2022 - 11:50 م

ذكر الأزهر الشريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعض النصوص التي تبين فضائل الحجاب.

فضائل الحجاب

وكتب الأزهر الشريف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قال تعالى:وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا.

وأضاف الأزهر: عن صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ: «أَخَذْنَ أُزْرَهُنَّ -نوع من الثِّياب- فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا».

وأوضح فضائل الحجاب قائلا: الحجاب: طاعة وعفة وتقوى وامتثال وستر وحياء وسمو.

صفة الحجاب الشرعي

فيما، كشف الأزهر الشريف صفة الحجاب الشرعي، قائلا: إن حجاب المرأة يجب أن يكون ساترًا لجميع البدن عدا الوجه والكفين.

وأشار الأزهر الشريف في صفة حجاب المرأة الشرعي، إلى أنه يجب أن يكون سميكًا لا يشف، وأن يكون فضفاضًا غير ضيق.

واستدل الأزهر بقوله تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ، وكذلك قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.

في سياق متصل، هاجم الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العلمي العام على الأروقة الأزهرية، الدكتور سعد الدين الهلالي، على خلفية تصريحاته المثيرة.

وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عجبت من رجل يختبئ خلف يافطة أستاذ بجامعة الأزهر، ثم يزعم على الهواء أمام الجميع أن الحجاب ليس فريضة.

وأضاف فؤاد: يدعي أن القرآن لم يدلل على فرضيته، ويشكك في الأحاديث الدالة عليه بخبث علماني؛ فيدّعي أن العرف أو المجتمع هو الذي يقرر ارتداء النساء المؤمنات للحجاب أو عدمه، وليس الكتاب والسنة.

 

تابع مواقعنا