أمين الفتوى: الحجاب كرامة للمرأة وليس تقييدًا.. ولابد أن يكون مستورًا
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حجاب المرأة يمثل كرامة لها، فالحجاب كرامة للمرأة وليس تقييدًا.
أمين الفتوى: جزء من كرامة الإنسان أن يكون مستورًا
وأضاف أمين الفتوى، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي إم سي: جزء من كرامة الإنسان أن يكون مستورًا، متابعا: من يريد أن يفهم الحجاب عليه أن يفهمه من خلال الكرامة، يفهمه من ملف الكرامة وليس ملف الإلزام والشهوة، يعني إن جزء من كرامة الإنسان إنه يكون مستور، والدليل على ذلك إنه لو واحد عنده اعوجاج في المسألة فإنه يشتهي المرأة حتى لو كانت مغطية نفسها خالص.
وتابع أمين الفتوى: قد يقول البعض ليه مفيش ستر عورة للرجل مثل المرأة؟؛ لأن المرأة لها مزيد كرامة في الإسلام، والدليل على ذلك: استوصوا بالنساء خيرا.. واللي عايز يتكلم عن ملف الحجاب، علشان أنتم ليه موقفكم كدا من المرأة، نقول له لأ، موقفنا كدا من كرامة الإنسان.
وأكمل: هدفنا الكرامة، والدليل على ذلك أن العرب زمان لما الواحد يكون فخيم كان يطيل أو يزداد ثيابه، وكأن العرب عندهم إن الكرامة إن الواحد يطول ثيابه، ولذا لما نتعامل مع المرأة في هذا الأمر نتعامل معها على أنها كريمة.
على جانب أخر، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصحابة مدحهم الله سبحانه وتعالى، حيث قال الله في كتابه العزيز: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ.
خالد الجندي: عبدة الأوثان بمكة هم الذين قدموا لنا جيل الصحابة
وأضاف خالد الجندي، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي إم سي: عايز أقولك مفاجأة الذين معه دول اللي ربوهم كفرة، ولما الصحابة أسلموا كان اللي عنده 30 سنة واللي عنده 40 سنة واللي عنده 60 سنة، دول كانوا تربية آباء بيعبدوا الأصنام والأوثان لكن ربوهم على الشجاعة والإباء والكرامة والإيثار والقوة والكرم والفضل والمن والإحسان والخلق والعفة والحياء.