عمرو موسى: القروض وعجز الموازنة يسببان قلق والزيادة السكانية موضوع خطير
قال الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن المشاركة في الحوار الوطني يجب أن تكون مفتوحة، والدعوة كانت دعوة عامة وهذا يعني أن الحور يقوم على أشكال مختلفة، معقبًا: انت هتقول رأيك وهناك من يؤيدك ومن يختلف معك.
روشتة عمرو موسى السياسية للأوضاع الراهنة
وأضاف عمرو موسى، في تصريحات تلفزيونية: نحن نحتاج إلى جمهورية جديدة، والإنسان المصري والاهتمام بتعليمه وصحته وحريته وحياته كلها هو الجمهورية الجديدة، وليس فقط المدن والمشروعات الجديدة.
وتابع: القروض بدأت تشكل قلق بسبب الغلاء، وعجز الموازنة التي تحدث عنها وزير المالية، والتنمية الاجتماعية، وكل هذا يجب طرحه خلال جلسات الحوار الوطني.
وأكد أن الزيادة السكانية موضوع خطير يجب أن يوضع بأولوية على أجندة الحوار المقبل، ولا يصح أن تناقش في غرف مغلقة، منوها: الزيادة السكانية عايزه توعية، وتحتاج لنقاش مفتوح لتقديم بعض الأمور التي يرتاح لها الناس.
وأوضح الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أنه يجب أن تذهب نتائج الحوار في حملة توعوية إلى القرى والمراكز لتوعية الناس على مدى 6 شهور، متابعًا:لابد أن نستغل الفرصة ونتحدث عن المشكلة الأهم وهي الزيادة السكانية ونتحدث مع المواطنين ونوفر لهم وسائل وخدمة تنظيم الأسرة.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الحوار الوطني أنه سوف يتم دعوة مجلس الأمناء لاجتماعه الأول خلال أيام قليلة، وذلك بعدما أعلنت إدارة الحوار الوطني عن التشكيل الكامل لمجلس الأمناء، والذي يتكون من 19 عضوًا.
وذكرت في بيانها: بناءً على المهمة التي أسندتها إدارة الحوار الوطني للمنسق العام له، بالتشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، فقد انتهى هذا التشاور الذي استغرق نحو عشرين يومًا، إلى تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضوًا.
وبدوره، قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أوضح الاختيارات التي تشكل منها مجلس الأمناء الحوار الوطني تعبر عن حالة من الوسطية، كما أن كل شخصية تمثل بيئة ومناخا محددا، مضيفًا أن مهمة مجلس الأمناء قائمة على مجلس التنسيق والتنظيم بين أطراف الحوار الوطني، بالإضافة إلى أن وظائف مجلس الأمناء تشمل توزيع الأعمال على اللجان المتخصصة والنوعية، واستعراض نتائج لجان الخبراء التي تدلي بدلوها في قضايا الحوار.
