كافو يحتفل بمرور 20 عامًا على قيادته البرازيل للفوز بكأس العالم 2002
أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلية، كافو، عن فخره بمسيرته الكروية الحافلة مع منتخب بلاده، التي خاض خلالها المباراة النهائية في 3 نسخ متتالية من كأس العالم، ليحفر اسمه في ذاكرة المونديال، باعتباره اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق هذا الإنجاز.
وفي حوار لموقع Qatar2022 بمناسبة مرور 20 عامًا على رفع الأسطورة البرازيلية آخر كأس عالم تُوِّج بها منتخب البرازيل، بعد الفوز على الماكينات الألمانية بهدفين نظيفين، بتوقيع الأسطورة رونالدو في مونديال 2002 على استاد يوكوهاما باليابان؛ وصف كافو هذه اللحظة بالتاريخية في مسيرته الكروية، وقال إنها ستطل حيَّة في ذاكرته طوال العمر.
كانت المباراة النهائية في كأس العالم 2002، هي النهائي المونديالي الثالث الذي شارك فيه الظهر الأيمن للسامبا، بعد أن سجَّل ظهوره الأول في نهائي مونديال 1994، وتُوجّ فيه باللقب مع منتخب بلاده على حساب إيطاليا، قبل أن يخسر بعدها بـ 4 سنوات في نهائي مونديال 1998 أمام فرنسا.
وحول هذه المشاركات الثلاث التي لم يسبقه إليها لاعب آخر، قال نجم السيليساو، إن التتويج بلقب كأس العالم في نسختي 1994 و2002 من المحطات الفارقة في حياته، فالأول ضمن له تحقيق أكبر أحلامه، وهو لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، أما الثاني فوصفه بأنه له مكانة خاصة في قلبه، وقال: لو خُيّرت بين اللقبين، سأختار الثاني، لأنني كانت قائدًا وقتها للمنتخب البرازيلي.
أما نهائي مونديال 1998، الذي عاند فيه الحظ زملاء كافو، بعد أن أمطر المنتخب الفرنسي شباكهم بثلاثية نظيفة، علّق عليه بالقول: الخسارة جزء من كرة القدم، ورغم مرارة تلك الهزيمة وصعوبة تقبلها آنذاك، إلا إنها كانت دافعا كبيرا لهم للعودة من بلاد الساموراي بعدها بأربع سنوات، وهم يحملون كأس العالم للمرة الخامسة.
أفضل الأوقات في مسيرتي
بالعودة لنهائي مونديال 2022، أشار نجم منتخب السامبا إلى أنه لم يكن يفكر سوى في الفوز بالمباراة ورفع الكأس، خاصة أن المنتخب البرازيلي كان صاحب الحظ الأوفر.
وحول أجواء هذه المباراة، قال كافو: أهم ما تحمله ذاكرتي عن هذه المباراة هي اللحظة التي رفعت فيها الكأس وما صاحبها من احتفالات، بإضافة لقب جديد في سجل انتصاراتنا، كانت تلك اللحظة من أفضل الأوقات في مسيرتي الكروية.
وواصل قائد المنتخب البرازيلي في مونديال 2002 كشف كواليس هذا اللقاء، قائلًا: ظلّ يلهب حماس زملائه قبل المباراة، مطالبًا إياهم بالمحافظة على نفس الأداء الذي مكَّنهم من الوصول للمباراة النهائية، وأن يبذلوا أقصى ما لديهم في الملعب.
ووصف كافو؛ شُعوره بعد سماع صفارة الحكم، معلنًا فوز منتخب السامبا على الماكينات الألمانية، بأنه كان شعورا ممزوجًا بالسعادة والبهجة والإنجاز، وتعجز الكلمات عن وصفه.