30 يونيو.. شعب اختار قائده
9 سنوات مرت على ثورة هي من أعظم ثورات الشعوب في العالم.
ثورة اختار فيها الشعب قائده الذي أحبه لكي يحميه من أخطار جماعة حاولت خطف وطنه وجعله حبيسا لهم.
جماعة اتخذت الإرهاب والفوضى دينا لها لكي تنفذ مخططاتها العفنة ضد الوطن المنهك من الفساد الذي استشرى به.
لقد كانت 30 يونيو طوق النجاة للمصريين من الأهوال التي عاشوا لمدة عام، مهددين أن يصبحوا مثل سوريا أو ليبيا وهى الدولة القريبة منا.
كما كان الشعب المصري بجيشه مهددا من الجماعات المتأسلمة الإرهابية المتطرفة بقيامهم بعمليات تخريبية كبيرة بالوطن.
وقد صبر المصريون وجيشهم العظيم حتى اختاروا اللحظة المناسبة لكي يجتثوا هذه الجماعة الخبيثة من جذورها ومن الحكم.
وأيضا القضاء على كل الجماعات الإرهابية المتطرفة سواء بسيناء أو القادمة من ليبيا لزعزعة أمن واستقرار البلاد ومحاولة تفتيت العلاقة المتجزرة بين الشعب والجيش.
لقد نجح الرئيس السيسي بمعاونة الشعب المصري في إعادة الوطن من جديد لحضن شعبه وأمن جيشه العظيم.
وفي الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو نستطيع القول إن الرئيس السيسي قد نجح في وضع مصر على الخريطة العالمية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
فلدينا الآن تقدم وتطور صناعي وزراعي وتحقيق اكتفاء ذاتي في عدد كبير من السلع الاستراتيجية، وزيادة في الصادرات والدخل القومي وتعميق المنتج المحلي وتعظيم للصناعة الوطنية ونهضة تنموية كبرى.
فالدولة قطعت منذ 30 يونيو شوطا كبيرا في ملف الصناعة وساهمت في الناتج المحلي لعام 2021 بنحو 982 مليار جنيه مقارنة بـ 357.3 مليار جنيه العام المالي 2013-2014.
كما زاد عدد المصانع المسجلة رسميا بإصدار موافقات لإنشاء أكثر من 10 آلاف منشأة صناعية بالقطاع الخاص.
وعلى المستوى السياسي جعل الرئيس السيسي من مصر محور أداء العالم وأصبح لها تأثير قوي في كثير من الموضوعات الهامة.
ونري ذلك واضحا من خلال اللقاءات الدولية التي يقوم بها الرئيس السيسي ومؤخرا أيضا القمم العربية التي تمت مع الزعماء العرب سواء علي أرض الكنانة أو خارج مصر.
كما طور الرئيس السيسي من البنية التحتية للبلاد مثل إنشاء الكباري والمدن الجديدة في كل المحافظات، لتسهيل الحركة المرورية من جهة، والتوسع العمراني من جهة أخرى.
وإذا نظرنا إلى القطاع الزراعي سنجد أن الرئيس السيسي اهتم به كثيرا جدا وأحدث ثورة زراعية كبيرة من حيث استصلاح وزراعة آلاف بل ملايين الأفدنة.
واهتم بزراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي يحتاجها الشعب ولا يستطيع الاستغناء عنها.
وأخيرا.. نحمد الله على ما وصلت إليه البلاد في ظل وجود الرئيس السيسي في سدة الحكم.
وأتمنى لوطني الغالي أن يزدهر وأن يستقر أمنيا ويعم الخير على جميع أبناء بلدنا الحبيب.
