بسبب القناديل.. إقبال ضعيف للمصطافين على شاطئ بورسعيد | صور وفيديو
شهد شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم الخميس، انتشارا كبيرًا للقناديل داخل وخارج المياه، ما تسبب في غياب المصطافين عن السباحة في مياه البحر.
بسبب القناديل..إقبال ضعيف للمصطافين على شاطئ بورسعيد
فوجئ المواطنون ورواد شاطئ بورسعيد من المصطافين عند نزول البحر، بوجود لسعات تصيب الجسد، نتيجة تواجد القناديل بصورة كبيرة في المياه.
وأجرى القاهرة 24 بثًا مباشرًا؛ رصد خلاله ظاهرة انتشار القناديل بشكل كبير، وعزوف المصطافين عن السباحة، والتقى خلال جولته، بأحد أقدم مؤجري الشماسي والكراسي على شاطئ الياسمين ببورسعيد.
موسم السردين
وأكد مُؤجر الشماسي جابر فضل، أن ظاهرة القناديل تظهر في شهر 7 بشكل كبير، وذلك بالتزامن مع موسم السردين الذي يتغذى عليه القنديل، ويتسبب في قلة عدد المصطافين، نتيجة عدم قُدرتهم على تحمل ألم إصابة القنديل.
جهاز الإنقاذ والطوارئ
ويعمل جهاز الإنقاذ والطوارئ التابع لـ محافظة بورسعيد، على رفع كميات كبيرة من القناديل من شاطئ بورسعيد، حفاظًا على نظافة الشاطئ وسلامة المصطافين.
قنديل البحر
يذكر أن قنديل البحر هو حيوان بحري من الرخويات، يُصنف في شعبة اللاسعات، والقنديل عبارة عن قرص شفاف قوامه هلامي، وله أطراف طويلة رفيعة تسمى الوامس، وهو بسيط غير مُعقد، بحيث لا يحتوي على رأس أو نظام هضمي طبيعي أو أعضاء تركيبية يتبع اللافقاريات، ولا معدة، فالأمعاء هي التي تستقبل الطعام.
يشكل الماء نسبة عالية من جسمه لما يصل إلى نحو 95%، وبه بعض الأعضاء، وفتحة فمه بالوسط، وله العديد من اللوامس أو المجسات الحسية، ويتحرك في الماء بانقباض جسمه ثم فرده بحركة حرة، وتساعده حركة التيار المائي في الانتقال لمسافات بعيدة.
وقنديل البحر من أقدم الحيوانات الموجودة على الأرض، حيث يوجد منذ أكثر من 500 مليون سنة، وربما 700 مليون سنة أو أكثر، ما يجعلها من أقدم الكائنات الحيوانية، وتوجد منه أنواع كثيرة، منها ما يعيش في البحار، ومنها ما يعيش في أعماق البحار عند عُمق نحو 3000 متر.