ملاعب وحمامات سباحة.. أول فندق طائر بتصميم يمني مستخدمًا الطاقة النووية: صورة ألهمتني بالفكرة | خاص
صورة لفنان أجنبي، ألهمتني فكرة تصميم فندق طائر، يتمتع بكافة سبل الترفيه والراحة للمسافرين، هذا ما أكده اليمني هشام الغيلي، في حديثه مع القاهرة 24، موضحا أن الفكرة تتضمن مواكبة التطور التكنولوجي الهائل، باستخدام الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي، وحمولة تضم 5000 شخص.
الشاب اليمني الغيلي، البالغ من العمر 31 عامًا، درس علوم التقنية الحيوية في باكستان وألمانيا، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراة في هذا التخصص.
الفندق الطائر يتمتع بكافة سبل الراحة
يروي الغيلي لـ القاهرة 24، تفاصيل تصميمه لأول فندق طائرة، قائلًا: في عام 2012 نشر فنان يدعى توني، صورة تصميم خارجي للفندق، دون أي تفاصيل، ونظرًا لاهتمامه بالخيال العلمي؛ فكّرتٌ في إنشاء فندقًا طائرًا، يتمتع بكافة سبل الراحة للمسافرين، بدلًا من الطائرات، التي أصبحت شاقة، خلال الراحلات.
الفندق يطير بالطاقة النووية
تمكن الشاب اليمني، من تصميم الفندق الطائر، موضحًا كافة التفاصيل التي تساعد في عمله من المحركات وإمكانيات التشغيل، مستخدمًا الطاقة النووية للطيران، والذكاء الاصطناعي، لحل العواقب، التي تطرأ على الفندق، مضيفًا: بعد الانتهاء من التصميم؛ نشرت الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لاقى رد فعل عالمي كبير للغاية.
الفندق يسع 5000 شخص
وأكد الباحث اليمني، أن الفندق يشبه الفنادق المعتادة في جميع الدول، كما يشمل نوادي رياضية، مسابح، سينما، ومطاعم، فضلًا عن إمكانية استضافة نحو 5000 شخص، مردفًا: الفندق لا يزال تصميمًا فقط، ولم يتم تنفيذه حتى الآن.
أحاول تبسيط العلوم للناس
وعن عمله كباحث، أوضح الغيلي: أعمل في تبسيط العلوم.. نأخذ المواد العلمية المعقدة، ونقوم بتبسيطها للجمهور على شكل فيديوهات، وننشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في العديد من المجالات كالطب، التكنولوجيا، علم النفس، وعلم الفلك، وكل ما يخض العلوم الطبيعية والبيئية.
وتابع: لدي فريق عمل مُكون من شخصين، لإنتاج ورفع الفيديوهات، لكن الفيديو الخاص بالفندق، قمتٌ بتصميمه ورفعه بمفردي.
وحول العواقب التي واجهته، أكد أن كانت بسبب انتشار المعلومات العلمية المضللة عن الفندق، من خلال تنفيذه وإمكانية الطيران به حاليًا، وهو لا يزال تصميمًا فقط، بالإضافة إلى التعليقات السيئة من الجمهور.
حصل على جوائز عالمية
واستطرد الغيلي، حديثه: حصلتً على العديد من الجوائز العالمية من ألمانيا، بريطانيا وأمريكا، خاصة لفيلم محاكاة للخيال العلمي عام 2018، وشاركت به في مهرجانات مختلفة عالمية، موضحًا: الآن أنفذ فيلم المداري، ومدته ساعة، ويتناول الخيال العلمي، ومن المتوقع أن ينتهي إنتاجه نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل.
وأعرب الباحث اليمني، عن تمنيه بزيادة الوعي المجتمعي بالعلوم، موضحا أنه في ظل تطوره بمجال الخيال العلمي، تمنى أن يصبح من كبار المؤلفين في هذا المجال بالعالم.
