ما حكم من ذهب لأداء فريضة الحج وعند المرور بالميقات لم يجد ملابس الإحرام؟.. البحوث الإسلامية يجيب
أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء نصه: ما حكم من ذهب لأداء فريضة الحج وعند المرور بالميقات لم يجد ملابس الإحرام؟
الإحرام من الميقات واجب من واجبات الحج
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن الإحرام من الميقات واجب من واجبات الحج، وعلى السائل أن يبحث عن ملابس للإحرام بالشراء أو الاستعارة، فإن لم يتيسر له ذلك فيباح له الإحرام بالسراويل (البنطال)؛ لما ثبت من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَفَاتٍ، فَقَالَ: مَنْ لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية: فإن لبس السراويل، ثم وجد الإزار؛ لزمه خلعه، وعليه كشف رأسه، وأن يلبس القميص على صفة الرداء بمعنى لا يدخل الأكمام، ولا يغلق الأزرار، بل يلفه على جسده حتى يشتري ملابس للإحرام، كما عليه أن يخلع الجورب ـ الشراب، وإلا فعليه كفارة وهي: إطعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة، وهو مخير بين هذه الثلاثة.
على جانب آخر، ردت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليها يقول صاحبه فيه: زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لو زاد الإمام ركعةً فلا تحل متابعته؛ لأن تصرف الإمام حينئذٍ خلاف المشروع ومتابعته فيه لا تحل.
