دون اتفاق.. تعثر المفاوضات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا بجينيف
تعثرت المفاوضات الجارية بين رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بشأن التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، والتي عقدت على مدار يومين في مدينة جينيف السويسرية.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن المفاوضات بين رئيسي النواب والأعلى للدولة، شهدت تعثرًا دون التوصل إلى اتفاق كامل بشأن القاعدة الدستورية، وأن كلا الوفدين يستعدا لمغادرة جينيف للعودة إلى ليبيا.
وانطلقت المشاورات بين المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في البلاد، الثلاثاء الماضي، ولمدة يومين، قبل أن يتم تمديدها حتى اليوم الخميس، بهدف التوصل إلى توافق بشان القاعدة الدستورية، للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة في البلاد.
الاجتماعات التشاورية الليبية
وقال رئيس مجلس النواب الليبي، في بيان له، إن لقاء جنيف يعد فرصة لتقريب وجهات النظر بين أعضاء اللجنة المكلفة القاعدة الدستورية، وذلك للوصول إلى دستور يكون له الكلمة العليا في ليبيا.
كان المستشار عقيلة صالح، قد التقى بالمستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا ستيفاني وليامز في القاهرة، على هامش اجتماعات لجنة المسار الدستوري بين وفدي مجلس النواب والأعلى للدولة، التي عقدت جولتها الثالثة بمصر.
وأوضح فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي في تصريحات له، أن اللقاء بحث آخر المستجدات التي توصلت إليها لجنتا مجلسي النواب والدولة في المسار الدستوري.
كما بحث الطرفين؛ كيفية دعم السلطة التنفيذية الليبية، ودعمها بالصورة الصحيحة، لتتمكن من تقديم الخدمات الضرورية لجميع الليبيين دون إقصاء أو تمييز.
