ترسيخًا للقيم الإيجابية.. عيلة موحة أشهر أسرة على السوشيال ميديا: محتوانا الديني قربنا من بعض
دائمًا ما يكون هناك هجومًا على ما تقدمه السوشيال ميديا، سواء على تدني الأخلاق أو أنها كانت سببًا في خروج جيل مؤثرة عليه سلبيًا بشكل كبير حسبما يزعم البعض، لكن دائمًا ما يوجد شعاع نور وسط كل الظلام المغطى على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتمثل في عيلة موحة.
ظهرت عيلة موحة عبر منصات السوشيال ميديا وتميزت بتقديم محتوى ديني ترفيهي جديد من نوعه، من خلال المسابقات أو المعروفة بتحديات البلالين، يتم فيها إلقاء أسئلة دينية وتقديم مكافأة لصاحب الإجابة الصحيحة، بهدف ترسيخ قيم إيجابية وتعديل سلوكيات الأطفال، الأمر الذي جعل فيديوهات الأسرة الصغيرة تلقى رواجًا كبيرًا وتحقق ملايين المشاهدات.
عائلة موحة
وروى الأب سامح لـ القاهرة 24، بداية تطرقه مع أسرته إلى السوشيال ميديا، حيث كانت البداية خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، فكانوا مثل باقي الأسر ملتزمة بالبيت وعدم الخروج منه، ما أدى إلى إنشاء قناة على اليوتيوب لتقديم محتوى توعوي.
استمرت القناة التي لم تلقى رواجًا في البداية لمدة سنة تقريبًا، ولكنها أُغلقت فيما بعد لبعض سياسات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن استمرت الأسرة في تقديم موضوعات هادفة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تناولوا بها القضايا الزوجية المختلفة وتربية الأبناء، وكل ما هو داخل البيوت المصرية.
فيديوهات عائلة موحة
وظلت الفكرة في مرحلة البلورة والتطور إلى أن المحتوى أصبح ديني تمامًا، وذلك يعود للابنة جنا، 13 عام، والتي وصفها أباها بأنها تُحب القراءة كثيرًا، فكلما توصلت إلى معلومة جديدة، كانت تقصها على أسرتها، لذلك أحب الأب مع أبنائه إيصال تلك المعلومات إلى أكبر قدر من الناس حتى يستفيدوا منها.
وبدأت المقاطع المصورة لهم تأخذ رواجًا كبيرًا عبر السوشيال ميديا، حيث لم يتوقعوا أن تُحقق ملايين المشاهدات، الأمر الذي حفزهم على تقديم المزيد، وإفادة أكبر قدر من الآخرين.
وأكدت شيماء زوجة الأب سامح، أن تقديم محتوى مفيد عبر السوشيال ميديا كان مفيدًا لهم كأسرة، مضيفة: محتوانا الديني قربنا من بعض، فبدلًا من أن كل فرد كان مهتمًا بهاتفه أو يجلس بمفرده سواء داخل المنزل أو خارجه، فالحال تبدل تمامًا.
وأصبحت الأسرة تجلس أكبر قدر ممكن من الوقت سويًا، لطرح أفكار جديدة يقدمونها إلى رواد السوشيال ميديا، أو مذاكرة الأسئلة التي سيتم طرحها خلال الفيديو وغيرها.