1.8 تريليون دولار خسائر المستثمرين بسبب تراجع قطاع البضائع الاستهلاكية الأمريكي
واجه المستثمرون؛ خسائر فادحة بعدما فقد قطاع البضائع الاستهلاكية الأمريكي نحو 1.8 تريليون دولار من قيمته السوقية خلال النصف الأول من 2022، نتيجة ارتفاع التضخم وتراكم المخزونات، مما أثّر على أرباح الشركات، بحسب بلومبرج.
الأسهم الأمريكية
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للسلع الاستهلاكية بنسبة 33%، ليسجل أسوأ نصف عام أول له على الإطلاق بسبب تزايد التكاليف وارتفاع أسعار الفائدة، حيث أثرت مخاوف الركود سلبيًا على قرارات الإنفاق لدى المستهلكين، وتراجع معدل الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة، خلال مايو الماضي للمرة الأولى هذا العام، مما يشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وقال مات مالي، كبير محللي السوق في شركة ميلر تاباك: أسهم تلك الشركات يمكن أن تتراجع بشكل أكبر نتيجة استمرار المستهلكين تحديد نفقاتهم.
وتعد شركة إتسي، الأكبر خسارة بين شركات السلع الاستهلاكية خلال العام الجاري، إذ انخفضت أسهمها بنسبة 67% نتيجة تلاشي زيادة مبيعات التجارة الإلكترونية، التي ظهرت مع أزمة كورونا.
ورغم كونها المجموعة الأسوأ أداء في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، إلا أن أسهم شركات البضائع الاستهلاكية الكمالية ما زالت غير رخيصة، إذ يتم تداولها بنحو 20 ضعفًا للأرباح المتوقعة.
وسجلت الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات، أمس الخميس، آخر تداولات شهر يونيو، عند أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 1970، بعدما تعمقت الضغوط البيعية على بورصة وول ستريت، بعد أن غذت بيانات إنفاق المستهلكين الضعيفة؛ المخاوف بشأن الركود الاقتصادي المحتمل.
