علي جمعة عن حلق الشعر وقص الأظافر لمن نوى الأضحية: محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن من الآداب في عشر ذي الحجة لمَن يعزم على الأضحية، ألَّا يمسّ شعره ولا بشره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا.
علي جمعة: المراد النهي عن إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، أن المراد بالنهي عن أخذ الظفر والشعر، هو النهي عن إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق، أو أخذه بنورة أو غير ذلك، وسواء شعر الإبط والشارب والعانة والرأس وغير ذلك من شعور بدنه.
جاء حديث الدكتور علي جمعة، ردًا على سؤال سابق ورد إلى دار الإفتاء المصرية، من خلال موقعها الإلكتروني، يقول فيه صاحبه: ما حكم قصّ الأظافر وحلق الشعر في الأيام العشر الأُوَل من ذي الحجة لمَن نوى الأضحية وعزم على فعلها؟
علي جمعة: النهي عن ذلك كلّه محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النهي عن ذلك كلّه محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام، مشيرًا إلى أن الحكمة في النهي أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، والتشبه بالمُحْرِم في شيء من آدابه، وإلَّا فإنَّ المُضحّي لا يعتزل النساء ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك ممَّا يتركه المُحْرِم.