محافظ القاهرة يستقبل نظيرته الجنوب إفريقية لشرح تجربة مصر في القضاء على العشوائيات
استقبل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الدكتورة مفو فالاتسي، العمدة التنفيذي لمدينة جوهانسبرج، ثاني أكبر مدن القارة الإفريقية بعد القاهرة، في زيارة تعد الأولى لوفد من جنوب إفريقيا لمحافظة القاهرة، وذلك في إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون وتنمية الشراكة وتبادل الخبرات بين الجانبين في شتى المجالات.
وتركز اللقاء حول رغبة الوفد الجنوب إفريقي في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في القضاء على العشوائيات، ونقل القاطنين بها لمدن حديثة متكاملة الخدمات دون مقابل، والاستفادة بتجربة مصر في إقامة المدن الذكية في العاصمة الإدارية لتطبيقها في جوهانسبرج.
وأشار محافظ القاهرة، خلال اللقاء، إلى أن مصر تقدر وتعتز بصداقتها بدولة وشعب جنوب إفريقيا الشقيق، وهو ما يبدو جليًا في اللقاءات الرئاسية المتبادلة بين البلدين، مؤكدًا عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين الصديقين مصر وجنوب إفريقيا، حيث ترتبط مصر وجنوب إفريقيا بعلاقات تاريخية تعود لعام 1942 حين افتتحت أول قنصلية عامة لجنوب إفريقيا بالقاهرة.
محافظ القاهرة: علاقات الصداقة بين مصر وجنوب إفريقيا ممتدة
وأكد اللواء خالد عبد العال، أن علاقات الصداقة بين البلدين ممتدة حتى وقتنا الحاضر، وهو ما يبدو جليًا في العلاقات الوطيدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس سيريل رامافوسا رئيس جنوب إفريقيا، والثقة المتبادلة بينهما والصداقة والتفاهم والتعاون والتشاور وتطابق الآراء إزاء شتى شئون القارة ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف محافظ القاهرة، أنه فضلًا عن روابط الصداقة والأخوة التي تربط مصر وجنوب إفريقيا، فهناك رابط أخر متمثل في طريق القاهرة كيب تاون، الذي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين عبر محور جديد يربط الشمال الإفريقي بجنوبه، آملًا أن يتحول هذا الطريق إلى ممر للتنمية يضم الدول التي يمر بها.
واستعرض محافظ القاهرة مع مفو فالاتسي العمدة التنفيذي لمدينة جوهانسبرج، والوفد المرافق لها أهم وأبرز المقومات التي تتميز بها العاصمة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع الوطن، مشيرًا إلى أن القاهرة تحظى بتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية والتنموية والخدمية بها.
وأوضح اللواء خالد عبد العال، أن الدولة المصرية أقامت العاصمة الإدارية الجديدة التي ستنقل إليها جميع الوزرات والهيئات للتخفيف من أعباء القاهرة، وأهمها التكدس المرورى والازدحام السكاني ولم تغفل في ذات الوقت تطوير القاهرة، والحفاظ عليها وإحياء تراثها، كما نفذت الدولة شبكة طرق ونقل حديثة باعتبارها أساس التنمية والاستثمار.