طبيبة تستغيث بالمسؤولين: جوزي خد عيالي وهرب للكويت.. وعمل لي كسر في الجمجمة | فيديو
أنا مش كويسة من غير ولادي، مش قادرة أقاوم، اتحركوا وأنا لسة عايشة، متتحركوش بعد ما أموت.. بهذه الكلمات المؤثرة، استغاثت الدكتورة سالي فتحي، الطبيبة النفسية بالمسؤولين، من أجل عودة أطفالها إليها، بعد هروب والدهم بهم إلى دولة الكويت.
مصرية تستغيث بالمسئولين لعودة أطفالها
تقول الأم المكلومة: انفصلت عن طليقي منذ 4 سنوات تقريبا، وحصلت على حضانة الأولاد، ولكني عدت من الكويت منذ عام لزيارة أهلي بمصر، ولم أستطع أخذ أولادي معي، لأن جوازات السفر مع والدهم، فتركتهم له هناك بعد تعهده بأنه سيرسلهم لي إلى مصر.
وأضافت خلال حديثها مع القاهرة 24: عرفت بعد كدة من زمايلي في الكويت إنه خد الأولاد ونزل مصر، وأنا معرفش حاجة عنهم وقطع كل سبل التواصل بينا، فقررت أروح له بيته في الإسكندرية.
وتابعت: فضلنا واقفين ساعات مع الشرطة تحت البيت، بس مكنش ينفع نكسر باب الشقة من غير أمر النيابة، بعدها وقفت مع أهلي فجاب بلطجية ونزل ولادي قدامي وجري بيهم.
إصابة الأم بكسر في الجمجمة
عمل لي كسر في الجمجمة وأنا بجري ورا العربية عشان آخد عيالي، وابن خالتي أصيب بعاهة مستديمة في زراعه.. تضيف سالي، مؤكدة أن الطب الشرعي أثبت الإصابات، لذلك حررت ضده 3 قضايا، الأولى جنحة خاصة بخطف الأطفال، والثانية جنايات بسبب العاهة المستديمة لقريبها، والأخيرة جنحة بسبب إصابتها بـ كسر في الجمجمة.
وذهبت سالي إلى مديرية الشرطة، وقدمت بلاغا ضد طليقها، ثم صورت فيديو تستغيث فيه بالمسؤولين، ولسوء حظها عاد زوجها مرة أخرى للكويت رفقة الأطفال بعد يومين من واقعة التعدي.
قرار من الكويت باستلام الأطفال
وتابعت: وقتها كانت الكويت مقفلة الدنيا بسبب كورونا، عملت فيزا شهر وسافرت لهم، وبعد شهر خدت قرار باستلام الأطفال، بس أول ما شافوني خافوا ورفضوا وأنا انهرت لأنه مخوفهم، والقانون هناك بيقضي أن الأطفال يتركوا لمدة شهر تاني في الحالة دي، بس الفيزا كانت خلصت فرجعت مصر من غيرهم، وهو استغل النقطة دي.
وتابعت حديثها: ولادي مع مرات أبوهم وطول عمرها بتعاملهم وحش وبيشتكوا منها، وقبل كدة وهما معايا كلمته قلت له خلي بالك منهم، ودلوقتي معرفش بيحصل إيه فيهم، أمهم عايشة ومتعرفش حاجة عنهم، بناشد أي حد يجيب لي عيالي.
وأكملت: قضية الجنايات كانت الشهر اللي فات، وتفاجأت بأبو طليقي اللي كان معاهم وقت الاعتداءات داخل على كرسي متحرك، وخدوا براءة فيها، بس إحنا عملنا طعن على الحكم ولسة مجاش موعد الجلسة.
دماغي مش بتطبل تفكير ثانية واحدة، وطول ما أنا قاعدة صورة ولادي قدامي، الحياة مبقاش ليها طعم من غيرهم، وبموت كل يوم في غيابهم، لأن حياتي انتهت في بعدهم، اتحركوا وأنا لسة عايشة بدلا ما أكون زي الدكتورة أميرة اللي ماتت بسبب إنها خسرت عيالها.. تختتم الأم حديثها.
